توقع محللان أن المركزي الأوروبي قد يصل في النهاية إلى نقطة يكون فيها اللجوء إلى "هليكوبتر الأموال" – وهو مصطلح يشير إلى سياسة نقدية غير تقليدية يطبع فيها البنك المركزي أموالاً إضافية ويوزعها مباشرة إلى المواطنين - هو الخيار الأفضل في ظل أزمة فيروس "كورونا".
وذكر "جون واريث" المسؤول لدى "يو بي إس" لشبكة "سي إن بي سي" أنه إذا أسفر استمرار المركزي الأوروبي في شراء السندات السيادية لمدة من ستة شهور إلى اثني عشر شهرًا إضافية عن نتائج قليلة، فقد يضطر إلى "هليكوبتر الأموال".
وأوضح "داريو بيركنز" المدير الإداري لأبحاث الاقتصاد الكلي العالمي لدى "تي إس لومبارد" أن "هليكوبتر الأموال" يمكن أن تكون خيارًا، مشيرًا إلى أنه ليس هناك حاجة لذلك الآن.
وأوضح المركزي الأوروبي في خطاب موقع من قبل رئيسته "كريستين لاجارد" أن مجلس الإدارة لم يناقش مسألة "هليكوبتر الأموال" على الإطلاق.
وفي وقت سابق هذا الشهر، اقترح محافظ المركزي الفرنسي "فرانسوا فيليرودي دي غالهاو" أنه إذا كان هناك خطر كبير على استقرار الأسعار، فيمكن للبنك المركزي اختيار "هليكوبتر الأموال" للشركات يدعم الأعمال مباشرة بدلاً من المواطنين.
وتضررت الدول الأوروبية بشدة من وباء "كوفيد -19"، ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 7.5% هذا العام.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}