أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 687 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتعافي 64 من المرض، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء في دولة قطر إلى 1436 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة كانتا مصابتين بالفيروس.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن غالبية الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة من مناطق مختلفة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بفضل الفحوصات الاستقصائية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة، فيما تعود باقي حالات الإصابة الأخرى لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم والذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى.
وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لمقيمين يبلغ الأول من العمر 96 عاما والثاني يبلغ من العمر 40 عاما، وكانا يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة، علماً بأنهما كانا يعانيان من أمراض مزمنة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين.
ونوهت وزارة الصحة العامة بأن الفترة الحالية ستشهد تذبذبا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض وذلك يرجع لعدة أسباب من بينها أن تفشي الفيروس يعتبر في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ أعداد الإصابات تقل تدريجيا، كما ضاعفت الوزارة في الآونة الأخيرة جهود تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالمرض سابقا.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأشخاص المؤكدة إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض.
وأشارت الوزارة إلى أن كثيرا من الحالات المصابة بفيروس (كوفيد - 19) لا تظهر عليها أعراض المرض، حيث يتم اكتشاف إصابتها بالفيروس بفضل الفحوصات المبكرة التي تجريها فرق الوزارة المتخصصة وذلك زيادةً في الحرص على اكتشاف الإصابات قبل أن ينشر أصحابها المرض خاصة بين الأفراد الذين خالطوا حالات مؤكد إصابتها.
كما أن نسبة كبيرة من الحالات المسجلة تكون حدة المرض لديها خفيفة ولا تستدعي أي تدخل طبي، ولكن يتم عزلها صحيا حتى تكون تحت المراقبة الطبية المستمرة. علماً بأن المرض قد يكون شديداً لدى كبار في السن وكذلك المصابين بأمراض مزمنة.
وشددت وزارة الصحة العامة على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس وضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمامات الطبية وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس.
ودعت إلى الاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) من خلال زيارة موقعها الإلكتروني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}