أكد علي مرتضى مدير إدارة التطوير العقاري والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية احتمال عودة قطاع الضيافة والسياحة في البحرين إلى الانتعاش على الرغم من الضربة التي تلقاها جراء انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
جاء ذلك في ندوة عبر شبكة الإنترنت «ويبنار» استضافها كل من عابد بوت وسام إيرك روتمان وشارك فيها مسؤولون بارزون بالصناعة الفندقية من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقال مرتضى إن عدد الاستثمارات بالبلاد كانت قد شهدت اتجاها صحيا استمر في النمو ولكنه تأثر بالوضع الراهن.
وأوضح أن قطاع الضيافة والسياح قد تأثر في كل دول العالم من بينها البحرين بجائحة كورونا. وقال: «لقد غير (كوفيد-19) الطريقة التي يمارس بها الجميع مهامهم، ولكن لدينا وضع في البحرين تحت السيطرة بفضل مساعدة خدماتنا الطبية، وقد حققت البحرين أداء استثنائيا في مواجهة الوباء حظي بإشادة منظمة الصحة العالمية».
وفيما يتعلق بصناعة الضيافة قال إنه لا يوجد سياح حاليا بسبب توقف حركة الطيران التجاري، كما أن جسر الملك فهد الذي كان يصل عبره حوالي نسبة 85% من الزوار مغلق منذ 8 مارس، في حين تم تعليق منح تأشيرات الدخول في منافذ الوصول منذ 18 مارس في إطار القيود المفروضة على حركة السفر للحد من انتشار الفيروس.
واستطرد قائلا إن بعض الفنادق أخذت تتأقلم مع هذا الظرف غير المسبوق مع إلغاء خيم الإفطار والأنشطة الرمضانية. وفي ذلك عمدت بعض الفنادق إلى تقديم خدمات التوصيل إلى عملائها في حين تحول بعضها الآخر إلى مرافق للحجر الصحي بتوفير خدمات مدفوعة الأجر للأشخاص غير الراغبين في البقاء في مرافق الحجر الصحي الحكومية.
كما تحدث مرتضى عن عدد من مشاريع الاستثمار الكبرى التي تعكف البحرين على تنفيذها مثل مشروع تطوير الناقل الوطني «جلف إير» بكلفة 8 مليارات دولار ومرافق المطار الجديد بتكلفة 1.8 مليار دولار، إضافة إلى عدد آخر من مشاريع البنية التحتية في القطاعين العام والخاصة تصل كلفتها إلى 32 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}