نبض أرقام
22:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

مخالفة 1041 متجراً في دبي خلال أبريل

2020/05/03 الخليج

نفذ قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في «اقتصادية دبي» العديد من الحملات التفتيشية على المحلات والمنشآت التجارية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي للتأكد من التزامها بأنظمة وقوانين إعادة فتح الأسواق والمراكز التجارية، وبيع منتجات الوقاية، والحد من انتشار فيروس كورونا المتسجد (كوفيد ـ 19).

وأسفرت حملات «اقتصادية دبي» التفتيشية خلال الشهر الماضي عن فرض 1041 مخالفة على بعض الأنشطة التجارية في الإمارة، تضمنت إغلاق 88 محلاً، وتنبيه 860 منشأة تجارية، ومخالفة 93 محلاً، مع فرض الغرامات المالية التي تمكن مضاعفتها في حال تكرار المخالفة، وقد تصل إلى مستوى إغلاق المنشأة.

وجاءت أغلبية هذه المخالفات نتيجة عدم التزام المنشآت والمحلات التجارية بالتدابير الاحترازية الخاصة الواجب تطبيقها في مرحلة إعادة فتح الأسواق والمراكز التجارية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، كلبس الكمامات والتباعد الجسدي، وفتح غرف القياس، والقيام بعروض ترويجية غير مسموح بها في مرحلة إعادة فتح الأسواق.

وشملت الحملات مخالفة 34 منشأة تجارية حاولت استغلال الظروف الراهنة والطلب العالي من المستهلكين على منتجات الوقاية، مثل الكمامات ومواد التعقيم ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، لمحاولة تحقيق الكسب غير المشروع وتضليل عامة الناس، أو ممارسة نشاط مغاير لما هو مصرح لها بمزاولته.

وتركزت الحملات التفتيشية على العديد من المراكز التجارية والأسواق والمنشآت والمحلات التجارية المنتشرة في مختلف مناطق الإمارة مثل ديرة، وبر دبي، ومرسى دبي، والقوز والنخيل، والمدينة العالمية، وهور العنز، والسطوة، والرفاعة، وسوق الكبير، وبورسعيد، والفهيدي، والعوير، وميدان بني ياس، والسبخة، والكرامة، والقصيص، والنهدة، وهور العنز، وفريج المرر، والورقاء، والراشدية، والمطينة، وأبوهيل، وجميرا، والوصل، وراس الخور، والنخيل، والمدينة العالمية، وهور العنز، والسطوة، والرفاعة، والكرامة، والبرشاء، وغيرها من المناطق.

وتنوعت الأنشطة التجارية للمحلات المخالفة للقوانين، لتشمل أنشطة من قبيل: بيع الأثاث المستعمل، والتجارة العامة، والملابس، وأدوات ومواد التجميل، وتجارة الكهربائيات، وتخليص المعاملات، والخدمات الفنية، والخياطة والتطريز، وتجارة الهواتف المتحركة، وبيع اللحوم، وتجارة الأكياس البلاستيكية، وتجارة الأقمشة والمنسوجات، وتأجير السيارات، وتجارة الإلكترونيات، وبيع قطع غيار وإطارات السيارات، وبيع الحلويات والبقالة، وإصلاح الأحذية، وزينة السيارات، وتجارة الألمنيوم، ومطحنة، وأدوات الورش، وتجارة مواد البناء، وأستوديو التصوير، والدعاية والإعلان، وخدمات الطباعة والنسخ، وتجارة البصريات، والسياحة والسفريات.

من جانبها تناشد اقتصادية دبي كافة التجار في الإمارة من خلال حملاتها التوعوية المنتظمة بالابتعاد تماماً عن استغلال الطلب العالي على بعض المنتجات والسلع في هذه الفترة، بما في ذلك الكمامات ومواد التعقيم والتطهير والوقاية، كما تهيب بالصيدليات وموردي المنتجات الطبية، تخفيض أسعارها من واقع مسؤوليتها المجتمعية.

وتهيب اقتصادية دبي بالمستهلكين رفع شكاواهم وتوجيه استفساراتهم المتعلقة بارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك منتجات التعقيم والوقاية على بوابتها الإلكترونية أو الاتصال هاتفياً. فأصحاب النفوس الضعيفة يحاولون استغلال الظروف الراهنة المرتبطة بتداعيات انتشار فيروس «كورونا»، والترويج لمنتجات مجهولة المصدر، وتحقيق الربح غير المشروع. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة