شهد شهر مارس أكبر تدفقات خارجة لرأس المال على الإطلاق من الأسواق الناشئة بقيمة 83.2 مليار دولار، وفقًا لبيانات معهد التمويل الدولي، لكنها شهدت تدفقًا قدره 17.1 مليار دولار خلال أبريل.
وذلك مع هروب المستثمرين خلال مارس من الأسواق الخطرة في ظل الصدمة العالمية التي سببها وباء "كورونا"، إلى جانب التراجع الحاد في أسعار النفط التي تراجعت دون الصفر للمرة الأولى في التاريخ.
وصرح "جوناثان فورتون" الذي يتابع تدفقات رأس المال في المعهد: على الرغم من أن تأثير "كوفيد -19" ظهر للمرة الأولى في يناير وكان مقتصرًا على الصين، فإنه انتشر بصورة أوسع وهز الأسواق خلال مارس، مما خلق صدمة للأسواق الناشئة.
وعادة بعد أي أزمة كبيرة، يميل رأس المال العائد بالتدفق إلى الديون أولاً، ثم إلى الأسهم فقط بعد استقرار الاقتصاد وبدء التعافي بشكل واضح.
وخلال أبريل، ارتفعت التدفقات الداخلية على الديون إلى 15.1 مليار دولار، أما على صعيد الأسهم فاستمر الاتجاه السلبي، إذ بلغت التدفقات الخارجة من الأسهم باستثناء الصين 6.3 مليار دولار، ولكن تعافت التدفقات إلى الأسهم الصينية جزئيًا، إذ شهدت صافي تدافقات داخلة بقيمة 8.2 مليار دولار.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}