قبل وقت طويل من ظهور الحواسب في الغرف الصغيرة، كانت هذه الأجهزة متواجدة فقط في الجامعات والمعاهد البحثية ومقرات الشركات الكبرى، ولم تكن بالتطور ولا الشكل الذي أصبحت عليه الآن.
وكان المعالج الدقيق "4004" من شركة "إنتل" هو أول نسخة تجارية متاحة للبيع عام 1971، وكانت بمثابة تحدٍ للجميع، وكانت أحجام الأجهزة الأولى كبيرة بحيث لا يمكن وضعها في غرف منزلية.
ونشر الصحفي "أليكس ويلتشاير" كتاباً تحت اسم "الحواسب المنزلية: 100 أيقونة صورت الجيل الرقمي"، وتحدث من خلاله عن هذه الصناعة التكنولوجية وبداياتها.
ونشر "ويلتشاير" في كتابه صوراً للنماذج الأولى من الحواسب وشكلها وبعض التقنيات المميزة بها والأعمال التي أمكنها تنفيذها.
ورأى الصحفي "ويلتشاير" أن إتاحة الحواسب للجميع وإمكانية وضعها في غرف المنازل كان بمثابة تحدٍ للشركات، خاصة أن الأمر اعتراه تقنيات عديدة مثل الشاشات والرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات ولوحات المفاتيح وأنظمة التشغيل وغير ذلك.
نموذج "كيت" "مينيفاك 601"الذي استخدم في بداية الأمر من جانب الشركات لتعريف الموظفين على الحواسب.
النسخة الأصلية من "آبل ماكينتوش" التي صدرت عام 1984.
"كومودور بيت 2001" الذي كان مزوداً بمسجل.
نسخة من "آبل" كانت واحدة من ثلاثة نماذج من الحواسب غيرت شكل الصناعة عام 1977.
انطلقت النسخة التالية "كومودور 64" عام 1981، وكان من بين الحواسب المنزلية الأولى والأكثر نجاحاً وشهرة.
جهاز "فيليبس بي 2000 سي" القابل للنقل حيث بلغ وزنه 15 كيلوجراماً وزود بشاشة خضراء حجمها 9 بوصات.
نسخة "سي/دبليو بي كورتيكس" النادرة متعددة الألوان.
اشتهرت نسخة "إنترتك سوبربرين" في ثمانينيات القرن الماضي.
النسخة الشهيرة من "آبل" "آي ماك جي 3" التي طرحت داعمة لمختلف الألوان ووصفت بأنها من بين الأسهل في الاستخدام في المنازل.
المصدر: سي إن إن
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}