أصبح رؤساء الشركات الأمريكية أكثر خوفاً مما كانوا عليه خلال الأزمة المالية العالمية، وذلك وفقاً لدراسة أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت الدراسة أن الإجراءات التي اتخذتها الشركة اتساقاً مع المخاوف المالية زادت بصورة كبيرة في أبريل، إذ حللت الدراسة تصريحات رؤساء آلاف الشركات في مؤتمرات إعلان نتائج الأعمال، كما قاست ثقة الشركات، والإجراءات المتخذة خلال أزمة "كورونا".
كما أشار المسح إلى أن 17% من الشركات اتجهت للاقتراض، فيما خفضت 42% منها استثماراتها، وخفضت 27% منها توزيعاتها للأرباح، وهو مستوى أعلى بنحو الضعف عن المستويات المسجلة خلال الأزمة المالية العالمية.
وأوضح مسح الفيدرالي أنه بالبحث عن مصطلح "ميزانيات عمومية قوية" في إفصاحات الشركات خلال أبريل، فإنها وجدت أن 53% من الشركات ذكرت هذا المصطلح وهو مستوى أعلى من 43% المُسجل خلال الأزمة العالمية.
وأضاف: "الزيادة الكبيرة في نسب الشركات التي تتخذ تلك الإجراءات تشير إلى أن مخاوف التمويل خلال أزمة كورونا أشد من نظيرتها خلال الأزمة المالية العالمية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}