سجلت نيوزيلندا ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستخفف القيود بشكل أكبر وتسمح لعدد أكبر من المتاجر والأنشطة الترفيهية باستئناف عملها بعد توقف استمر أسابيع.
وتشهد نيوزيلندا تدابير عزل عام بموجب قيود ”المستوى الرابع“ منذ أكثر من شهر تم تخفيفها بشكل بسيط في 28 أبريل نيسان. واستمرت نيوزيلندا في فرض تطبيق اجراءات اجتماعية صارمة على كثيرين من مواطنيها ومتاجرها مما ساعد في منع انتشار الفيروس على نطاق واسع.
ومن المتوقع أن تعلن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في الساعة 0400 بتوقيت جرينتش قرارها بشأن تخفيف القيود بشكل أكبر إلى المستوى الثاني والسماح باستئناف متاجر البيع بالتجزئة والسفر الداخلي والرياضة المحلية نشاطها.
وقالت أرديرن إنه إذا انتقلت البلاد إلى المستوى الثاني من القيود فسيكون باستطاعة الأطفال العودة للمدارس في حين يمكن للموظفين العودة للمكاتب. وسيتم أيضا السماح للمراكز التجارية والمقاهي وصالونات تصفيف الشعر والخدمات الأخرى باستئناف نشاطها ولكن حدود البلاد ستظل مغلقة أمام الجميع باستثناء النيوزيلنديين العائدين للبلاد.
وقالت وزارة الصحة في بيان إنه تم يوم الاثنين تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19 وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.وأضافت أن هذه الحالات أدت إلى ارتفاع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في نيوزيلندا إلى 1147 حالة. وأضافت أن 93 في المئة من كل الحالات المؤكدة والمحتملة تعافت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}