نبض أرقام
03:28 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

كيف يمكن للشركات الصغيرة أن تعيد ترتيب أوراقها خلال أزمة كورونا؟

2020/05/16 أرقام

تسببت جائحة كورونا "كوفيد-19" في إحداث فوضى مالية في جميع أنحاء العالم؛ إذ أثر تفشي فيروس كورونا سلبًا على جميع القطاعات والشركات الكبيرة والصغيرة، إلا أن الأزمة كانت أصعب على الشركات الصغيرة التي لا تملك معظمها رأس مال يمكنها من مواجهة أزمة طارئة مثل أزمة كورونا.

 

ووفقًا لمنظمة "الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة" في الولايات المتحدة الأمريكية فحتى 30 مارس – حين كانت الأزمة لا تزال في بدايتها – قال 92% من أصحاب الشركات الصغيرة إنهم عانوا من آثار سلبية؛ بسبب جائحة كورونا، بينما قال 5% فقط من أصحاب الشركات الصغيرة إن شركاتهم لم تتأثر بالأزمة.

 

وفي حين تختلف التوقعات قصيرة المدى للشركات الصغيرة حسب الصناعة، فمن المهم أن يفكر أصحاب الشركات الصغيرة فيما يجب فعله عندما يعود الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي، إذ يجب أن يكون لديهم استراتيجية لإعادة بناء أعمالهم.


 

6 طرق لإعادة بناء الشركات بعد أزمة "كورونا"

الطريقة

الشرح

1- تقييم الأضرار المالية

 

- تتمثل الخطوة الأولى في وضع خطة إعادة بناء الأعمال بعد أزمة كورونا في تحديد مدى تأثر الشركة بالأزمة، والأضرار المالية التي نتجت عنها.

 

- من المهم تحديث البيانات المالية للشركة بما في ذلك الأرباح والخسائر والتدفقات النقدية، ومقارنة هذه الأرقام بأرقام العام الماضي، لتحديد مدى تراجع أداء الشركة، وربما يكتشف رائد الأعمال بمراجعة هذه البيانات أن شركته لم تخسر كثيرًا بسبب الأزمة.

 

- يجب أن يفكر رائد الأعمال في الجوانب الأخرى التي تأثرت شركته بها بسبب الأزمة، فعلى سبيل المثال إذا كانت الشركة قد اضطرت لتسريح بعض أو كل الموظفين، أو اضطرت لخفض ميزانية التسويق والإعلانات، أو اتجه بعض العملاء إلى الشركات المنافسة، فيجب أن يضع رائد الأعمال كل ذلك في اعتباره عند وضع خطة إعادة البناء، وعند تحديد الموارد المالية اللازمة لتعافي الشركة.

 

2- إعادة النظر في خطة العمل

 

- قد يكون نموذج العمل الخاص بالشركة جيدًا قبل أزمة كورونا، لكنه قد لا يكون مناسبًا للوضع الجديد بعد هذه الأزمة، مما يستدعي إجراء بعض التغييرات لنموذج العمل للتكيف مع الوضع الجديد.

 

- إذا كانت الشركة على سبيل المثال تعتمد اعتمادًا كليًا على المتاجر الفعلية، فقد تحتاج الآن إلى التوسع الرقمي لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من العملاء الذين يتسوقون عبر الإنترنت.

 

- من المهم أيضًا تقييم مدى تأثر المنافسين والصناعة ككل بجائحة كورونا، وملاحظة الاتجاهات الحالية والتركيز على إيجاد الفرص من هذه الأزمة، وذلك من خلال تلبية احتياجات العملاء التي لا تلبيها أي شركة أخرى، مما يساعد على توسيع قاعدة العملاء في المستقبل.

 

3- الحصول على تمويل

 

- إذا خسر رائد الأعمال الكثير من الأموال بسبب جائحة كورونا، فعليه أن يفكر في طريقة للحصول على تمويل، لمساعدة الشركة على التعافي ومواصلة أعمالها، وهناك العديد من خيارات التمويل بما في ذلك الحصول على قروض من البنوك أو الاتحادات الائتمانية أو منصات الإقراض عبر الإنترنت.

 

4- إعداد ميزانية جديدة

 

- من أجل التعافي من الآثار السلبية لجائحة كورونا، يحتاج رائد الأعمال إلى إعادة النظر في الميزانية الموضوعة للشركة، وتحديد الأمور التي يجب الإنفاق بها، والأمور الأخرى التي من الممكن خفض نفقاتها، فعلى سبيل المثال قد يحتاج رائد الأعمال إلى إنفاق الأموال من أجل توظيف وتدريب موظفين جُدد أو لشراء مخزون، ويمكن في هذه الحالة أن يخفض رائد الأعمال راتبه مؤقتًا لمساعدة شركته على التعافي بسرعة.

 

5- وضع خط زمني لإعادة بناء الأعمال

 

- قد يحتاج رائد الأعمال إلى القيام بالعديد من الأشياء من أجل تعافي شركته بعد أزمة كورونا، إلا أن القيام بكل شيء في وقت واحد يعد أمرًا غير واقعي، لذلك من المهم وضع خط زمني يحدد الأولويات، والإجراءات الأكثر أهمية التي يجب تنفيذها أولاً.

 

- قد يكون هدف رائد الأعمال الأساسي الحصول على تمويل للشركة، وبمجرد أن يحصل على تمويل، عليه أن يحدد خطاً زمنياً لتعيين الموظفين، أو إعادة الموظفين الذين تم تسريحهم، ثم إعادة تخزين المخزون، وفي النهاية إعادة فتح الشركة إذا كانت قد أُغلقت بسبب جائحة كورونا.

 

6- إعداد خطة طوارئ للأزمة التالية

 

- بعدما فاجأت جائحة كورونا كل الدول والقطاعات والشركات على نحو غير متوقع، أصبح لزامًا على رواد الأعمال التعلم من المرحلة الحالية، والاستعداد لأي أزمة قد تطرأ في المستقبل، فعلى سبيل المثال إذا لم يكن لدى رائد الأعمال مدخرات نقدية كافية قبل فيروس كورونا، فعليه التركيز على جعل ذلك أولوية بالنسبة له في المرحلة المقبلة، وقد يختار رائد الأعمال التركيز على تسديد ديونه أو خفض نفقاته، أو إيجاد طرق لمساعدة الموظفين على العمل بشكل أكثر كفاءة، لخفض تكاليف التشغيل.

 

 

المصادر: فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.