قال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لسياسات الصحة العامة الدكتور أمين الأميري، إن هناك سبباً رئيسياً لارتفاع أعداد المصابين في الدولة، وهو زيادة عدد الفحوص المخبرية وتنوعها.
وأشار– حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم"- إلى أن الفحوص في البداية كانت تقتصر على الحالات المشتبه فيها، ولكن بناء على توجيهات القيادة في الدولة تم استحداث مراكز "درايف ثرو" ثم توفير الفحوص لفئة العمالة، والتوجه لاحقا في وفود طبية إلى أماكن سكنهم بهدف اكتشاف الحالات مبكراً وعزلها.
وبين أنه تم توفير مراكز فحص في كل إمارة وعيادات تعمل على مدار الساعة، موضحاً أن هذا لم يكن موجوداً من قبل خلال شهري فبراير ومارس.
وكشف مدير عام هيئة الصحة في دبي حميد القطامي أن عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية فائقة وأجهزة تنفس اصطناعي قليل جداً، مقارنة بما تملكه الدولة من تجهيزات صحية ومرافق جاهزة.
وأكد أن أغلبية الحالات الإيجابية لا تحتاج سوى إلى عزل فقط، مبيناً أن الهيئة لديها فريق يتولى تقييم تلك الحالات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}