قال بندر المهنا الرئيس التنفيذي لشركة "طيران ناس" إن هنالك لجاناً مشتركة مع عدد من الجهات الحكومية تعمل حالياً لوضع برنامج لدعم الناقلات الجوية.
وأضاف المهنا في مقابلة مع "العربية" أن الشركة متفائلة بحكومة خادم الحرمين الشريفين في أن يكون هنالك دعم لجميع الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي، بحيث يتعافى القطاع بشكل عاجل والعودة إلى المستويات السابقة التي شهدناها في العام 2019.
وقال "إنه منذ بداية الأزمة، أطلقت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حزمة من مساعدات مالية لجميع القطاعات في السعودية. وكنا في طيران ناس من الذين استفادوا من هذه المساعدات من خلال برنامج “ساند” لدعم الموظفين السعوديين. لكن قطاع الطيران يواجه أزمة مختلفة عن باقي القطاعات نظرا للتكاليف الثابتة الضخمة التي عليه دفعها، ومن دون التدخل الحكومي لن تستطيع شركات الطيران الصمود والاستمرار".
وكانت الشركة قد استأنفت اليوم 31 مايو رحلاتها الداخلية لوجهات محددة بعد انقطاع عن الرحلات منذ شهر مارس الماضي.
وبين المهنا أن التحديات التي تواجه الشركة حالياً هي ضبابية الفترة المقبلة والتي تجعل من الصعب تقدير حجم الخسائر التي قد يتعرض لها طيران ناس أو أية شركة طيران أخرى، مشيراً إلى أن الأمر مرتبط بعوامل عدة مثل توافر العلاج أو اللقاح، وكذلك إعادة فتح المطارات بشكل طبيعي وأن السيناريوهات متعددة تجعل من الصعب توقع حجم الخسائر.
وأضاف أن الشركة قامت خلال الفترة الأخيرة بخفض تكاليفها التشغيلية من خلال تقليل تكاليف الموظفين بحدود 40 إلى 50 %. ودخلت في مفاوضات مع الشركات المؤجرة للطائرات لتخفيض الأسعار أو منح فترة سماح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}