قال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة شركة "دار الأركان"، "إن عام 2019 كان جيدا للقطاع العقاري، وكنا متفائلين جدا خلال عام 2020، بأن هذا النمو سيستمر على الأقل لمدة 4 إلى 5 سنوات، لكن أزمة كورونا أربكت القطاع العقاري وكافة القطاعات".
وأضاف الشلاش، في تصريح لتلفزيون "سي إن بي سي عربية"، أن أزمة "كورونا" أثرت بشكل كبير على القطاع العقاري، وأن مبيعات الشركة تأثرت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مُشيرا إلى أن الشركة أطلقت البوابة الإلكترونية للمبيعات قبيل أزمة "كورونا" في نهاية يناير الماضي، وسجلت مبيعات بشكل جيد خلال فترة الحظر ولكن ليس كالسابق.
وبسؤاله عن تأثير رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15% في السعودية على القطاع العقاري، أفاد الشلاش بأن رفع الضريبة سيؤثر بشكل سلبي على المشترين وليس المطورين، لأن المستهلك من يتحملها.
وأشار إلى أن قرار رفع ضريبة القيمة المضافة سيدفع المطورين لخفض أسعار العقارات ولكن بنسب ضئيلة، لافتا إلى أن الأسعار سترتفع بشكل كبير وسينخفض حجم المبيعات.
وأضاف الشلاش أن هناك عوامل أخرى سيكون لها تأثير ولكن أقل على القطاع العقاري، تتضمن رفع الرسوم الجمركية على بعض المنتجات، لأن العديد من المقاولين سيتجهون إلى السوق المحلي لاستبدال المنتجات الخارجية، موضحا أن مشاريع الشركة تحت التنفيذ تم إعادة العمل فيها بعد توقفها بسبب "كورونا"، وهما مشروعا "شمس الرياض" وبرج "آي لوف فلورنس" في دبي.
وذكر أن القطاع العقاري يواجه صعوبة في التمويل قبل أزمة "كورونا"، لأن معظم البنوك لا تتجه إلى تمويل المشاريع العقارية طويلة الأجل، لذلك اتجهت الشركة إلى إصدار الأوراق المالية، مُشيرا إلى أن السيولة النقدية في الشركة جيدة جدا وتغطي التزاماتها حتى العامين المقبلين، وأن الشركة ليس لديها أي التزام سداد مالي حتى عام 2022.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}