المؤشرات إيجابية... والعزل مستمر

أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» وجود مؤشرات صحية إيجابية في المناطق المعزولة، بيد أن ثمة تريثاً في فك العزل عنها الذي فُرض مع بدء المرحلة الأولى من خطة «عودة الحياة»، مشيرة إلى أن السلطات الصحية تواصل تقييم الموقف فيها، وفق أسس علمية معتبرة.

ولفتت المصادر إلى تحقيق مؤشرات إيجابية في ما يخص مقياس انتقال العدوى (Ro) وانخفاض نسبة المصابين من هذه المناطق في المسحات اليومية، مشيرة في الوقت نفسه إلى «توجه السلطات الصحية نحو التريث في فك العزل عنها».

وأكدت أن «فك العزل عن هذه المناطق قيد التقييم، ورهن ثبات انخفاض أرقام ومعدلات الإصابات فيها لفترة كافية»، مشيرة إلى أن «تسريع فك العزل يأتي من خلال تعاون قاطني هذه المناطق عبر الالتزام بالتوصيات الصحية والتباعد الجسدي».

واستمع مجلس الوزراء أمس إلى شرح من وزير الصحة الدكتور باسل الصباح عن الوضع الصحي في البلاد والمؤشرات الإيجابية الناجمة عن تنفيذ الحظر الشامل، واستعرض تقارير الجهات المعنية بشأن المرحلة الأولى من خطة «عودة الحياة» وتطبيق الحظر الجزئي وعزل بعض المناطق عزلاً تاماً، حيث دعا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الاستمرار بالالتزام بالتعليمات الصحية للعمل معاً كفريق واحد لمحاصرة انتشار الوباء، تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية وصولاً إلى الحياة الطبيعية.

وكلّف المجلس وزارة المالية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجهيز كل من (فندق ومنتجع سيشل الجليعة، منتجع الجون) كمحاجر مؤسسية للحالات التي بدأت تتعافى من بين المصابين.

كما كلّف وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية بسرعة إنشاء مختبرات للصحة العامة في مطار الكويت الدولي القائم حالياً، وإنشاء مقر لوحدة الصحة الوقائية ومختبر للصحة العامة بمطار الكويت الجديد الذي يتم إنشاؤه، والمنافذ البرية.

وفي الإحصائية اليومية، أعلنت الوزارة شفاء 1037 شخصاً ليبلغ مجموع المتعافين 21242 حالة، فيما تم تسجيل 662 إصابة جديدة بينها 340 (أكثر من النصف) لمواطنين ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 32510، في حين تم تسجيل 5 وفيات ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 269 حالة، بينما انخفض عدد الحالات في العناية المركزة من 196 إلى 166 في يوم واحد.