كشفت مصادر مطلعة في ديوان الخدمة المدنية لـ«الراي» عن قيام الديوان، خلال الفترة من 12 مارس وحتى الآن، بتعيين والتجديد لـ1555 من فئة غير محددي الجنسية «البدون» في وزارة الصحة لمساندة الوزارة في مواجهة أزمة «كورونا».
وقالت المصادر ان الديوان قام بتعيين عدد من الأطباء والممرضين والعاملين ضمن الكوادر الطبية، بعد التأكد من مطابقة طلباتهم لشروط التعيين في وزارة الصحة، كما قام الديوان من منطلق المسؤولية بتجديد عقود بعضهم التي انتهت لاستكمال عملهم في مساندة الوزارة في مواجهة أزمة «كورونا».
من جهة أخرى، يبدو ان القرارات الوزارية التي تم اتخاذها في الفترة الأخيرة في شأن إنهاء خدمات عدد من الموظفين الوافدين في الجهات الحكومية، من شأنها أن تعجل عملياً بإنهاء تطبيق خطة ديوان الخدمة المدنية الخمسية «إحلال العمالة الوطنية محل الوافدة بالجهات الحكومية» قبل موعدها المحدد.
وقالت مصادر حكومية لـ«الراي»، إن الخطة التي وضعها ديوان الخدمة المدنية طبقا لما ورد في قرار مجلس الخدمة المدنية عن السنة المالية 2017/2018، «حددت نسباً سنوية لكل جهة حكومية، إلا أن المؤشرات الظاهرة خلال الفترة الحالية توضح أن نسب انهاء خدمات الموظفين الوافدين في الجهات خلال هذه السنة تفوق بكثير النسب التي تم تحديدها من قبل الديوان».
وأشارت المصادر إلى وجود جهات ذات طابع إداري انتهت من عملية التكويت في أول سنة كديوان الخدمة المدنية وجهات أخرى نفذت عملية الاحلال والتكويت في أول سنتين، إلا أن هناك جهات لن تستطيع حتى بعد انتهاء الخطة الخمسية من تكويت جميع موظفيها مثل وزارتي الصحة والتربية.
وأوضحت «ان الديوان سينتظر انتهاء خطته التي وضعها على مدى خمس سنوات حتى يبدأ عملية تقييم أداء تلك الجهات بعد احلال أكبر نسبة من العمالة الوطنية بدلا من الموظفين الوافدين للتأكد من أداء تلك الجهات بعد مرحلة الاستغناء، إن كان في تطور إلى الأفضل أم تأثر بعملية الاستغناء وقياس مدى التأثر إن وجد».
ولفتت إلى أن ديوان الخدمة، عندما وضع خطته على خمس سنوات، كان يخطط لكي تتم عملية الاحلال بانسياب ويسر من دون عراقيل وحتى لا يتأثر أداء الجهات الحكومية، خصوصاً الجهات ذات الطبع الفني والتقني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}