قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليم، إن المجموعة، تتحضّر للأسوأ بسبب ظروف الأزمة الراهنة، وتسعى في نفس الوقت للمزيد من الاستحواذات المدرة للإيرادات.
وصرح "ابن سليّم" لوكالة "فرانس برس" أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد عرقلت حركة التجارة العالمية التي تعتمد بنسبة 80% على عمليات النقل البحري، مما أدى إلى شل سلاسل الإمداد وتخفيض الواردات والصادرات العالمية.
وأكد أن التجارة التي تقوم بها مجموعته عبر 82 من الموانئ التابعة لها والمحطات والمراكز اللوجستية، تراجعت بنسبة 4% في الربع الأول من 2020.
وذكر أن موانئ دبي العالمية لم تطلب أي مساعدة مالية من حكومة دبي، وأنها ستقوم بجمع الديون من السوق لتمويل خطط توسعها في حال احتاجت إلى ذلك.
وأضاف أن المجموعة تتحضر للأسوء، متوقعاً أن تزداد عواقب تفشي فيروس كورونا المستجد في الأشهر المقبلة.
وحسب البيانات المتاحة من "أرقام" كانت شركة موانئ دبي العالمية قد أعلنت انسحابها من بورصة "ناسداك دبي" وعودتها إلى الملكية الخاصة في 17 فبراير 2020، وتم تنفيذ الانسحاب من الإدراج والتداول بالبورصة يوم الخميس الماضي 18 يونيو.
يذكر أن الشركة حققت أرباحاً وصلت إلى 1328 مليون دولار (1.60 دولار للسهم) بنهاية عام 2019.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}