مقترح بإطلاق نظام لمتابعة معارض التوظيف

أكد ناصر محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أنه سيتقدم بمجموعة من المقترحات، والتي من شأنها تعزيز دور معارض التوظيف المقامة في مختلف إمارات الدولة، ومن بينها مقترح بضرورة إيجاد نظام ربط إلكتروني بين المؤسسات والشركات المشاركة في معارض التوظيف من جهة ووزارة الموارد البشرية والتوطين من جهة أخرى، لمتابعة الأعداد التي تم توظيفها بناء على المعارض المقامة، وذلك خلال السؤال الذي يوجهه إلى معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين في جلسة المجلس الوطني الاتحادي بعد غد الثلاثاء.

وقال: توجد العديد من الأسباب التي تعزز من أهمية مناقشة السؤال، ومنها وجود العديد من الملاحظات المسجلة والآراء من قبل المتقدمين على الوظائف خلال الفترة الماضية، والذين يحرصون على المشاركة باستمرار في معارض التوظيف المقامة، حيث يمتلك عدد من المتقدمين شهادات جامعية في عدد من التخصصات، بينما يبحث الآخر عن وظائف تخصصية معينة تتناسب مع مؤهلاتهم، وهو الأمر الذي نشاهده من خلال مختلف المعارض والتي تشهد إقبالاً من قبل المتقدمين.

وأضاف: مخرجات معارض التوظيف لا تلبي متطلبات وطموحات العديد من المتقدمين والذين يطمحون في الحصول على الفرصة الوظيفية والتعيين بعد المعرض، خاصة مع وجود عدد من التحديات، ومنها جدية بعض المؤسسات المشاركة في المعرض ومدى رغبتها الحقيقية في طرح وظائف جديدة أمام المتقدمين، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مراقبة ومتابعة للتوصل إلى المخرجات الحقيقية للمعارض.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الإجابة عن السؤال، معرفة دور ومسؤولية وزارة الموارد البشرية والتوطين قبل إقامة المعارض من خلال التنظيم والإشراف والرقابة على الجهات المشاركة وقياس جديتها الحقيقية في طرح الشواغر الوظيفية أمام المواطنين، إضافة إلى معرفة دور الوزارة بعد انتهاء معارض التوظيف عبر الرقابة على مخرجات المعارض ومتابعة الجهات التي التزمت بالتعيين والجهات الأخرى التي لم تتفاعل مع المتقدمين، وآلية تحسين معارض التوظيف للمساهمة في رفع مستوى معارض التوظيف وتحسينها سنوياً بالاستفادة من الدورات السابقة.

وأشاد اليماحي، بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها المستمر ومتابعتها الحثيثة لملف التوطين، انطلاقاً من ثقة القيادة في الكوادر الوطنية وما تمتلكه من مهارات وكفاءات ومؤهلات تنافسية في سوق العمل، وهو ما تجسد عبر العديد من التوجيهات السديدة بضرورة العمل على تعزيز التوطين في مختلف القطاعات وتوفير كافة السبل الممكنة لمواجهة التحديات وتجاوزها، لافتاً إلى أن السؤال سيمثل فرصة لمعرفة استراتيجية وزارة الموارد البشرية والتوطين ضمن ملف التوطين واختصاصاتها في المعارض والجهود التي تقدمها خلال الفترة الحالية لتتواكب مع تطلعات الراغبين في الحصول على الفرصة الوظيفية.