أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1034 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وتعافي 1637 شخصا من المرض، في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 69956 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 11 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الاصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات الحرجة التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 219 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس انتقلت لها العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا حيث تواصل الوزارة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية، الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأفادت وزارة الصحة العامة بأن حالة الوفاة التي تم تسجيلها اليوم، تعود لمريض كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ويبلغ من العمر 60 عاما.. مقدمة خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد.
وأكدت أن جهود التصدي لفيروس /كوفيد - 19/ في دولة قطر نجحت في تسطيح المنحنى والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة بفضل قرارات الحظر والإجراءات الوقائية المتخذة ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، مشيرة إلى انخفاض نسبي في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى.
وذكرت وزارة الصحة العامة، أن دولة قطر بدأت في الوقت الراهن تجاوز مرحلة ذروة تفشي الفيروس مع انحسار انتشاره بفضل الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للتصدي له، إلى جانب التزام أفراد المجتمع بالتوصيات والتعليمات الوقائية وأهمها التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم الاختلاط.
وحثت الوزارة كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس /كوفيد - 19/ للمبادرة في الاتصال بخط المساعدة الموحد /16000/، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، مؤكدة انه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي.
وجددت الوزارة التأكيد على ضرورة أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل واجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال إصابتهم بالفيروس، والعمل على حمايتهم من خطر العدوى من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية ولبس القناع وتطهير اليدين عند اقتراب الآخرين منهم.
وذكّرت بأن دولة قطر بدأت يوم الاثنين الماضي برفع القيود بشكل تدريجي جراء جائحة كورونا، وذلك على أربع مراحل تستمر حتى 1 سبتمبر المقبل، بناء على المعطيات والدراسات المستفيضة التي أجرتها الجهات المعنية في الدولة، بالإضافة إلى الاستئناس بعدد من التجارب المشابهة في كثير من دول العالم التي نجحت في الحد من انتشار الفيروس مع رفع القيود التي فرضتها بطريقة تدريجية.
شددت في هذا الإطار على أن تطبيق التدابير والاجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار الفيروس، حيث إن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشيه في البلاد.
ونبهت إلى أن رفع القيود تدريجيا لا يعني زوال جائحة كورونا بل تم خلال وضع خطة الرفع التدريجي مراعاة الأولويات مع الحرص التام على تفادي المخاطر التي قد تنجم عن عملية الرفع، مؤكدة أن كل مرحلة ستخضع للتقييم والمراجعة بناء على منحنى انتشار الفيروس، حيث إن نجاح كل مرحلة يعتمد على التزام الجميع بتطبيق الاجراءات الاحترازية المطلوبة.
كما شددت وزارة الصحة العامة، على أن وباء /كوفيد - 19/ الذي اجتاح العالم كله شكل تحديا كبيرا لكل الدول وتأثرت من تبعاته جميع المجتمعات بطريقة متفاوتة، ولذلك من المهم ادراك أن كل الاجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة ووقاية الأفراد من هذا الفيروس، مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي.
يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الالكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}