نبض أرقام
14:25
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

"وزارة الصحة القطرية": تسجيل 1199 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 1582 ليصل إجمالي المتعافين إلى 73083

2020/06/24 لوسيل

سجلت وزارة الصحة العامة اليوم، 1199 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وشفاء 1582 شخصا وذلك في الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 73083 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 5 حالات وفاة جديدة.


كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الماضية، إدخال 7 حالات للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 219 حالة.

وأشارت وزارة الصحة إلى تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، كما أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذ في التناقص، ولكنها نبهت إلى أن المؤشر قد يعود إلى الارتفاع مرة أخرى إذا قل التزام المجتمع بالاحترازات والإجراءات الوقائية.. موضحة أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس اليوم انتقلت لأصحابها العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم سابقا، حيث تواصل وزارة الصحة العامة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات.

وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث تتلقى العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.

وأفادت الوزارة بأن حالات الوفاة التي تم تسجيلها اليوم كانت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ويبلغ أصحابها من العمر 57 عاما و58 عاما و77 عاما و85 عاما و93 عاما، وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسر المتوفين.

وذكرت وزارة الصحة العامة أن وباء كورونا آخذ في الانحسار التدريجي في دولة قطر وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية، حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا لكنه لا يعني نهاية الوباء، حيث إن الفيروس مازال موجودا في المجتمع.

وبينت الوزارة أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين /من غير العمالة الوافدة/ آخذة في الازدياد وتضاعف عدة مرات مما كان عليه في شهر مايو الماضي وذلك برغم الهبوط في إجمالي الإصابات اليومية في دولة قطر.

وأشارت إلى أن معظم الإصابات في هاتين الفئتين تعود لأفراد الأسرة الواحدة، وأن مصدر الإصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب الآخرين ولذلك يجب الحذر من عدم نقل العدوى خاصة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

ونصحت الوزارة في هذا الإطار بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد أفراد الأسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة.

كما شددت وزارة الصحة العامة على أن رفع القيود المفروضة بشكل تدريجي والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية من قبل أفراد المجتمع لأن الفيروس ما يزال موجودا في المجتمع.. مبينة أنه في حال تراجع درجة الحذر بين أفراد المجتمع فمن المحتمل جدا عودة الوباء على شكل موجة جديدة قد تعيد الأوضاع إلى المربع الأول.

وأضافت الوزارة أنه من خلال التزام الأشخاص والحد من انتشار الفيروس يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى في رفع القيود، حيث إن الأمر مرهون بمدى تطبيق الإجراءات الاحترازية مع تجنب الزيارات العائلية قدر الإمكان، كما أن وزارة الصحة وضعت مؤشرات تقيم من خلالها بشكل يومي وأسبوعي الوضع الراهن نتيجة الرفع التدريجي للقيود ومن ثم تقوم برفع توصيات لمجلس الوزراء الموقر فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى من خطة رفع القيود.

من جهة أخرى حثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس /كوفيد-19/ إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد /16000/، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث إنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.

وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي.

يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد-19/.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة