يخوض زعماء فنزويلا المتنافسون معركة قانونية لتحديد مصير احتياطيات ذهب بأكثر من مليار دولار في خزائن بنك إنجلترا، مع توقعات بصدور حكم من المحكمة العليا خلال الأيام المقبلة، وفقًا لما نشرته "سي إن بي سي".
وتمثل جلسة الاستماع – التي بدأت في لندن الإثنين والمتوقع أن تستمر أربعة أيام – أمرًا استثنائيًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ويسعى البنك المركزي في فنزويلا للحصول على أمر لإجبار بنك إنجلترا لتسليم نصيب الأسد من احتياطيات فنزويلا من الذهب، وقد زعم الدفاع الممثل للرئيس "نيكولاس مادورو" أن الأموال سيتم تحويلها مباشرة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل دعم استجابة البلاد لوباء "كورونا".
في حين يرى زعيم المعارضة الفنزويلية "خوان غوايدو" أن السبائك يجب أن تصبح تحت سيطرته منذ أن رأت الحكومة البريطانية ودول أخرى بأنه الرئيس المؤقت الشرعي للبلاد.
وفي مايو، تقدمت فنزويلا بدعوى قضائية ضد بنك إنجلترا بسبب رفضه تسليم ذهب تحتفظ به لدى البنك، في ظل سعي حكومة الرئيس "نيكولاس مادورو" لجمع الأموال لمواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية، إذ اعتمدت الدولة على البنك على مدار عقود في تخزين سبائك الذهب التي تشكل جزءًا من احتياطيات بنكها المركزي.
وفي أواخر عام 2018 حاولت فنزويلا الوصول إلى الذهب ولكن بنك إنجلترا رفض، إذ لا تعترف الحكومة البريطانية إلى جانب 60 حكومة أخرى حول العالم بالسيد "مادورو" كقائد شرعي لفنزويلا، لأنها تزعم تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة منذ عامين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}