قال فهد بن حمزة سندي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، إن أثر جائحة فيروس كورونا سيكون أكبر على نتائج النصف الأول من العام الجاري وذلك بناءً على الفترة التي توقفت خلالها حركة الطيران، متوقعا أن تبدأ النتائج بالتحسن بعودة حركة الطيران في المملكة خلال النصف الثاني.
وأوضح سندي في مقابلة مع "أرقام"، أنه منذ بداية الأزمة عملت الشركة على كفاءة الإنفاق التشغيلي والرأسمالي والتي تتسم بالمرونة والاتزان حيث تضمن للشركة استدامة كفاءتها، وأداء أعمالها، والوفاء بالتزاماتها، وتم تجنيب مخصصات مالية بقيمة 47 مليون ريال.
وأضاف أنه بالرغم من جميع التحديات التي واجهها السوق بسبب الجائحة، فقد تمكنت الشركة من زيادة حصتها السوقية من 92% حتى بلغت 96% خلال عام 2020، وهذه النتائج تؤكّد سعي الشركة المتواتر لتكون رائدة في مجال خدمات المناولة الأرضية.
وعن مشاريع أعمال الشركة القادمة، أوضح سندي أن هدف "الخدمات الأرضية" هو الارتقاء بخدماتها، وتعزيز مركزها في مجال تقديم خدمات المناولة الأرضية، وتحويل مركزها من مقدم خدمة مناولة أرضية إلى مقدم حلول متكاملة في مجال خدمات المناولة الأرضية وإدارة المطارات.
وأشار إلى أن اتزان السياسة التي تتبناها الشركة في عملياتها التشغيلية، سيسهم بشكل إيجابي في دعم مشروعاتها التنموية لتحقيق رؤية 2030 في القطاع اللوجستي من خلال التوسع داخل وخارج نطاق صناعة الطيران وما هو ضمن نشاط الشركة الرئيسي.
وحول توزيع الأرباح النقدية، أشار إلى أن جائحة كورونا كان لها الأثر الكبير على الاقتصاد العالمي، وكان لقطاع الطيران النصيب الأكبر بين القطاعات المتضررة، مما دفع الشركة لإيجاد سياسة نقدية متوازنة لاستمرارية الأعمال، وتقليل الآثار المترتبة على المساهمين.
وأضاف أنه نظرا للضبابية المصاحبة للجائحة، فستقوم الشركة بشكل مستمر بمراجعة سياساتها النقدية حتى تتضح الرؤية وتعود حركة الطيران بشكل طبيعي.
ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، سجلت الشركة السعودية للخدمات الأرضية خسائر قدرها 51.5 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2020، مقارنة بأرباح 104.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}