أفصحت شركة "الفردوس القابضة" أول سهم موقوف يتم تداوله بالفئة الثانية، عن موجز حول وضعها الحالي ومركزها المالي ومخاطر الإستثمار فيها، بالإضافة لرأي المدقق الخارجي بخصوص أعمالها وبيانتها المالية.
وقالت الشركة الموقوفة عن التداول في سوق دبي المالي منذ 14 يونيو 2011، إنها أوقفت العمل بالمطاعم التابعة لها لسوء أوضاع سوق هذا النشاط وخاصة بعد تدهور الأوضاع بسبب انتشار فيروس كورونا .
وأشارت إلى أنها خلال السنة المنتهية في 31 مارس 2020 حققت وشركاتها التابعة إجمالي إيرادات بقيمة 824.31 ألف درهم مقابل إيرادات بلغت 2.42 مليون درهم في نفس الفترة من العام السابق.
وأضافت أن إجمالي الخسارة للسنة المنتهية في 31 مارس 2020 بلغت 7.65 مليون درهم مقابل خسارة بقيمة 6.94 مليون درهم في نفس الفترة من العام السابق، مبينة أن تلك الخسائر تعود لتشغيل المطاعم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السوق في الآونة الأخيرة.
وذكرت أن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 36.11 مليون درهم كما في 31 مارس 2020، مقابل خسائر متراكمة بلغت 28.45 مليون درهم في نفس الفترة من العام السابق.
ونوهت الشركة في بيان لها على سوق دبي المالي، إلى أن الاستثمار فيها ينطوي على بعض المخاطر، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الحالية بسوق السياحة.
وفيما يخص المدقق الخارجي، لم يبد رأيه حول تدقيق البيانات المالية الموحدة للشركة، وقد تم تفصيل تحفظاته في مرفقات تقرير الحوكمة الذي تم إرساله إلى هيئة الأوراق المالية.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق دبي المالي أعلن اعادة التداول على أسهم شركة "الفردوس القابضة" اعتبارا من اليوم الموافق 6 يوليو 2020، وذلك إستنادا إلى قرار رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع رقم (13) لسنة 2020 بشأن إجراءات التعامل مع الشركات المساهمة العامة المدرجة المتعثرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}