قالت الحكومة الرومانية اليوم الأربعاء إن الإصابات بفيروس كورونا المستجد زادت بواقع 1030 حالة جديدة خلال 24 ساعة ماضية، فيما دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن قفزات في الأعداد بجنوب أوروبا والبلقان.
وسجلت رومانيا 40163 حالة بينها 2101 وفاة منذ ظهور الوباء في أواخر فبراير شباط.
ومددت الحكومة حالة التأهب، المعمول بها بالفعل منذ 15 مايو أيار، لمدة 30 يوما أخرى حتى منتصف أغسطس آب.
ويعود السبب في الزيادات الحادة برومانيا هذا الشهر بشكل جزئي إلى فراغ تشريعي مكن آلاف المصابين من الخروج من المستشفيات أو عدم الخضوع للعلاج على الإطلاق.
وحكمت المحكمة الدستورية في أوائل يوليو تموز بأن الحكومة ليس بإمكانها إدخال الناس المستشفيات أو عزلهم بقرارات مجلس الوزراء، ولكن فقط من خلال قانون يقره البرلمان والذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر وزير الصحة نيلو تاتارو من أنه إذا تفاقم الوضع، فقد تفرض الحكومة الحجر الصحي على مناطق محددة يتفشى فيها المرض.
وحذر مايك ريان رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من أنه "رغم أن المرض أصبح تحت السيطرة بالتأكيد في غرب أوروبا، ما زالت هناك اتجاهات مثيرة للقلق في جنوب القارة والبلقان. لذا فإننا لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد في المحيط الأوروبي".
وأضاف "الأمر يستلزم الحرص الدائم".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}