10 أخطاء تقع فيها الشركات مرارًا وتكرارًا

10 أخطاء غبية ترتكبها الشركات مرارًا وتكرارًا

الخطأ

الشرح

1- التوقف عن الابتكار

- تقدمت شركة "كوداك" الرائدة في صناعة الكاميرات بطلب للحماية من الإفلاس عام 2012، وذلك بعد سنوات من سوء الإدارة، وعلى الرغم من أن "كوداك" ابتكرت الكاميرا الرقمية الثابتة عام 1975، إلا أنها توقفت عن الابتكار والتجديد لمدة ربع قرن.

- تعلمت الشركات من تجربة "كوداك" أنها إذا لم تكن قادرة على وقف المنتجات القديمة وتقديم منتجات جديدة، فسوف يفعل المنافسون ذلك.
 

2- الافتقار إلى الموضوعية

- يعد ذلك من أكثر الأخطاء التي يرتكبها المديرون التنفيذيون شيوعًا، فتجاهل تعليقات وآراء الموظفين والعملاء بداية فشل الشركات، وقد تسبب هذا الخطأ في نهاية شركات كبيرة مثل الشركة الكندية "ريسيرش إن موشن" المصنعة لهواتف الـ"بلاكبيري".
 

3- الفشل في توضيح ثقافة الشركة

- هناك شركات كبرى لا يستطيع المديرون التنفيذيون بها إخبار الموظفين عن الرؤية الفريدة للشركة وقيمتها، فمعرفة أهداف الشركة ورؤيتها عامل أساسي للحفاظ عليها، وتجنب الإخفاق.
 

4- خسارة الأموال

- هناك العديد من الشركات الكبيرة التي لم تستطع تجنب الخسائر المالية على مدار السنوات، مما اضطرها في النهاية للتقدم بطلب للحماية من الإفلاس، أو الموافقة على عرض للاستحواذ أو الاندماج، وفي بعض الأحيان قد لا تنقذ هذه الحلول أيضًا الشركة.  
 

5- مقاومة التغيير

- يعرف معظم رواد الأعمال الناجحين أن الأعمال التجارية تفشل عندما يتوقف أصحابها عن تحدي الأوضاع الحالية، وقد نجحت القليل من الشركات في تطوير نفسها باستمرار، في حين فشلت شركات أخرى لأنها قاومت التغيير الذي لا مفر منه.
 

6- سوء إدارة المخاطر

- في حين أن عدم اتخاذ المخاطر قد يكون سببًا في عدم تطور الشركة وفشلها في النهاية، إلا أن الإقدام على المخاطر الكبيرة أو التنقل من استراتيجية إلى أخرى دون تخطيط جيد، من الأخطاء الشائعة التي ترتكبها الشركات.
 

7- تجاهل الاتجاهات الجديدة

- من الأخطاء التي ترتكبها الشركات أيضًا الارتكان إلى النجاحات السابقة، والفشل في الابتكار، فمهما كانت الشركة ناجحة، يمكن أن ينتهي وجودها بسهولة إذا توقفت عن الابتكار، ومن الأمثلة على ذلك شركات مثل "نوكيا" و"ياهو" و"كوداك".
 

8- سياسات خدمة عملاء سيئة

- تعاني بعض الشركات من سياسات خدمة عملاء سيئة، ولا يوجد عذر لأي شركة لتقديم خدمة عملاء سيئة، فمهما كانت خدمة العملاء الجيدة مكلفة للشركة، ففي النهاية سيعود ذلك بالنفع على الشركة، لأن رضا العملاء يعني تكرار تجربة الشراء، وترشيح منتجات الشركة لآخرين، مما يعني المزيد من الإيرادات والأرباح.
 

9- مضايقة العملاء

- إرسال الرسائل المزعجة للعملاء ومواصلة فعل ذلك حتى لو ألغى العملاء اشتراكهم، لن يجعل العملاء مقبلين على الشراء من الشركة، بل على العكس تمامًا، فهناك فرق بين المثابرة، ومضايقة العملاء.
 

10- مبدأ بيتر

- يقوم هذا المبدأ الذي ظهر عام 1968 على يد لورانس بيتر و ريموند هال، على فكرة أن كل موظف في الهرم الوظيفي يظل يحصل على ترقيات حتى يصل إلى نقطة تنعدم فيها كفاءته، لأن الشروط والمهارات التي ساعدته في الحصول على ترقية، ليس من الضروري أن تساعده على النجاح في المنصب الجديد، وتواجه الشركات التي تمنح ترقيات كثيرة للموظفين بدون أساس هذه المشكلة التي تسبب المزيد من انعدام الكفاءة.