نبض أرقام
10:30
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

الصقر يدعو لإعادة فتح منفذ العبدلي للشاحنات

2020/08/12 القبس

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر، ضرورة النظر في إعادة فتح منفذ العبدلي للشاحنات نظراً لأهميته الاقتصادية بين دولة الكويت والجمهورية العراقية الشقيقة، مشدداً على حرص «الغرفة» على تفعيل اللجنة الثنائية مع الإدارة العامة للجمارك بهدف بذل المزيد من الجهود التنسيقية وتطوير المنظومة اللوجستية التي تضمن تسهيل حركة انسياب السلع في المنافذ الجمركية.

جاء ذلك خلال استقبال الصقر أمس بمكتبه في مبنى الغرفة، مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال هاضل الجلاوي، بحضور مدير عام «الغرفة» رباح عبدالرحمن الرباح.

وتطرق اللقاء إلى أهمية التنسيق المشترك بين «الغرفة» و«الجمارك» بهدف تسهيل الحركة التجارية في البلاد من خلال تطوير العمل في المنافذ الجمركية، والارتقاء بالخدمات الجمركية المقدمة للتاجر، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر التطورات والمواضيع ذات الصلة بالعمل الجمركي.

من جانبه، أعرب المستشار الجلاوي عن سعادته لزيارة غرفة التجارة، مثمناً جهودها الكبيرة في سبيل دعم الاقتصاد الكويتي، مؤكداً حرصه العميق على تعزيز العلاقة بين الإدارة العامة للجمارك والغرفة، وضرورة اتخاذ خطوات تنفيذية لتفعيل اللجنة الثنائية.

وأشار إلى أن الجمارك تحرص دائماً على تطوير أنظمتها الجمركية لتواكب التطور اللوجيستي العالمي، ومنها تطبيق نظام المشغل الاقتصادي والتخليص المسبق والإفراج الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات الشأن الجمركي.

وفي نهاية اللقاء، تقدم المستشار الجلاوي بالشكر والامتنان لغرفة تجارة وصناعة الكويت على الحفاوة والاستقبال وما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال الكويتي والدور الذي تلعبه في دفع العجلة الاقتصادية في البلاد.

كما استقبل الصقر، في مكتبة بغرفة التجارة، السفير الياباني لدى البلاد ماساتو تاكاأوكا، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية الكويتية - اليابانية على جميع الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والعلمية، التي جعلت من اليابان شريكا استراتيجيا للكويت، حيث إنها تعتبر من أوائل الدول المستوردة للنفط الكويتي وكذلك ساهمت بشكل كبير في إنشاء محطات الطاقة، ناهيك عن القطاعات الحيوية الأخرى كوسائل النقل، والمقاولات، والبنى التحتية وغيرها من القطاعات.

وأضاف أنه توجد مجالات عديدة يمكن التعاون من خلالها كالتعليم، والبيئة، ثم تطرق إلى الوضع الاقتصادي الراهن وتداعيات أزمة الوباء العالمي كورونا كوفيد - 19، وأثرها على القطاع الخاص الكويتي، مشيراً إلى جهود حكومة الكويت من خلال تشريع وإصدار القوانين التي من شأنها أن تدعم الاقتصاد الكويتي في ظل هذه الأزمة.

وأشار الصقر إلى استعداد «الغرفة» لتسخير إمكاناتها المتاحة للسفارة اليابانية في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.

من جانبه، شكر السفير الياباني «الغرفة» على حُسن الاستقبال، وأضح أن السفارة تسعى إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في كل المجالات، ثم شرح الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده للتصدي للتداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد- 19.

وأضاف أنه يتم تقديم الدعومات المالية لبعض شرائح قطاع الأعمال كالمتوسطة والصغيرة، كما تم تخفيض أسعار فوائد القروض المالية بنسبة %6، وذكر القطاعات التي تأثرت بشكل كبير كقطاع الخطوط الجوية والنقل والسياحة والفنادق.

وعلى صعيد آخر، أكد السفير الياباني أن حكومة بلاده تولي اهتماماً بالغاً بدولة الكويت باعتبارها بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا مهما، وقد تمثل ذلك بعدة مواقف إنسانية، من خلال مساندة دولة الكويت لليابان خلال كارثة موجات المد العالية «تسونامي» التي ضربت اليابان في عام 2011 من خلال تقديم منحة 5 ملايين برميل نفط، بالإضافة إلى منح ما يعادل 40 مليار ين ياباني لبناء المركز العلمي «أكوامارين»، معرباً عن أمله بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات المشتركة بين البلدين على كل الأصعدة والمستويات.

..واستقبلت القائم بأعمال السفارة اللبنانية

استقبل المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الكويت رباح عبدالرحمن الرباح أمس القائم بالأعمال بالوكالة لدى سفارة الجمهورية اللبنانية لدى الكويت باسل عويدات والملحق التجاري د. شادي أبو ضاهر.

في بداية اللقاء، رحب الرباح بالضيفين ثم قدم لهما التعازي على ضحايا الأزمة التي مر بها لبنان، وما خلفته من آثار جسيمة على كل الأصعدة، مؤكداً أن التفاف المجتمع الدولي حول لبنان في هذه الأزمة يعد واجبا حتى يتم النهوض به من جديد، كما أوضح أن قطاع الأعمال الكويتي يتابع بقلق التطورات الحالية، معرباً عن أمله في أن يتجاوز لبنان هذه الأزمة في القريب العاجل، مشيراً إلى أن الكويت تربطها بشقيقتها لبنان علاقات أخوية واجتماعية وطيدة تحتم الوقوف بجانبه خلال هذه الأزمة من خلال توفير الاحتياجات الاساسية العاجلة للشعب اللبناني في ظل الظروف التي تعرض لها بعد الانفجار.

من جانبه، تقدم باسل عويدات بالشكر للكويت على ما قامت به، كونها من أولى الدول المبادرة لمساعدة لبنان خلال الأزمة التي يمر بها، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالغريب على دولة الكويت حكومة وشعباً، حيث تطرق الى حاجة الجمهورية إلى الألومنيوم والزجاج لإعادة إعمار المساكن نتيجة الدمار الذي حصل خلال الانفجار، بالإضافة الى المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وقد دعا قطاع الأعمال الكويتي لعمل شراكات تجارية مع نظرائهم اللبنانيين للإمداد بالمواد الأساسية المطلوبة.

ومن جانب آخر، تمت مناقشة سبل التعاون المشترك بين الغرفة والسفارة اللبنانية، وإمكانية عقد فعاليات اقتصادية بطريقة التواصل الافتراضي، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا اقتصادية جديدة بين البلدين الشقيقين.

وأعرب باسل عن خالص امتنانه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها، وما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة