تراجع عجز الموازنة الأمريكية خلال الشهر الماضي لأدنى مستوى منذ تفشي وباء "كورونا"، لكن الفجوة المالية خلال العام المالي تتجه لأعلى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن العجز المالي للموازنة بلغ 63 مليار دولار في يوليو الماضي، مقابل عجز 864 مليار دولار في يونيو السابق له ومقارنة بتوقعات بلغت 138 مليار دولار.
وكان عجز الموازنة الأمريكية سجل 119.6 مليار دولار في يوليو 2019.
وأظهرت البيانات ارتفاع الإيرادات الحكومية إلى 563 مليار دولار في يوليو، مقابل مصروفات بلغت 626 مليار دولار.
وفي أول 10 أشهر من العام المالي الحالي الذي بدأ في أكتوبر الماضي، بلغ عجز الموازنة الأمريكية مستوى 2.8 تريليون دولار مقارنة بعجز 867 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام.
ورفعت الإدارة الأمريكية وتيرة الاقتراض بشكل حاد في الأشهر الماضية، مع تراجع الإيرادات الضريبية وزيادة الإنفاق للتغلب على آثار وباء "كورونا" على الاقتصاد.
ومن المتوقع أن يصل عجز الموازنة الأمريكية في إجمالي العام المالي الحالي إلى نحو 18% نسبة للناتج المحلي الإجمالي، وهو ما سيكون الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية عندما بلغ العجز حاجز 20%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}