وصف المشرع الأسترالي المعارض "أندرو لي" – وأستاذ الاقتصاد الحاصل على دكتوراه من جامعة "هارفارد" - قرار البنك المركزي ببيع 167 طنًا من الذهب في عام 1997، بسعر 400 دولار للأوقية، بأنه أسوأ قرار في تاريخ المصرف.
ووفقًا لـ "بلومبرج"، قال "لي" خلال شهادة نصف سنوية في البرلمان عقدت عبر الفيديو الجمعة: إن مع وصول أسعار المعدن حاليًا إلى مستويات قياسية، فإن قيمة الذهب كانت ستزيد بحوالي 9 مليارات دولار، إذا احتفظ المركزي الأسترالي به بدلاً من بيعه عام 1997.
ووجه "لي" سؤالاً إلى محافظ البنك "فيليب لوي": هل تقر بأن ذلك كان قرارًا سيئًا؟ ودافع المحافظ عن القرار ، قائلاً: من منظور سياسي، كان القرار صائبًا.
وأكد نائب المحافظ "جاي ديبيل" حسابات "لي"، وأشار إلى أن الاحتياطي الأسترالي استخدم العائدات للاستثمار في سندات الخزانة التي حققت عائدًا في السنوات الثلاث والعشرين التالية، على عكس الذهب الذي يحقق عائدا صفريا.
كما أن البيع سمح أيضًا للبنك بدفع توزيعات أرباح أعلى للحكومة، مما سمح لها بتجنب الاقتراض بمعدل يتراوح بين 5-6%.
وأوضح محافظ البنك "لوي" قائلاً: الاحتياطي الأسترالي ليس بنكًا استثماريًا، وإنه لا يمتلك محفظة أصول لمحاولة تحقيق أعلى عائد، وقرار البنك بتحويل الذهب إلى عملة أجنبية أمر منطقيًا، لأنه يحتاج إليها عندما يتدخل من حين لآخر في سوق الصرف الأجنبي.
وفي الوقت نفسه، استخدم "لي" أيضًا شهادة سابقة للبنك لاستجواب "لوي" بشأن فشله في تحقيق مستهدف التضخم الذي يتراوح بين 2-3%، وأن الاحتياطي الأسترالي كان متحفظًا للغاية في خفض أسعار الفائدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}