مع إدراج شركة «شمال الزور» في السوق الأول اعتباراً من اليوم، ودخول شركة «بورصة الكويت» على خط الإدراج، في ظل إعادة تقديم الشركة للطلب لهيئة أسواق المال في 24 أغسطس الجاري، ستكون الشركتان محل اهتمام من قبل المؤسسات الأجنبية التي تتبع «MSCI».
هذا ما أكدته مصادر استثمارية خبيرة بشؤون الترقية والأسواق الناشئة، حيث أفادت بأن الشركتين تنطبق عليهما شروط القيمة السوقية، متوقعة أن تتوافقا مع معايير السيولة ومعدلات التداول اليومية، خصوصاً بعد نجاح الطرح العام لأسهمهما للمواطنين.
وقالت المصادر «إن شركتي (شمال الزور) و(البورصة) مرشحتان للمراقبة من قبل (مورغان ستانلي)، بعد إدراج الأولى، وتقديم الثانية لطلب الإدراج، لا سيما أن سهم (البورصة) شكّل هدفاً استثمارياً لمؤسسات أجنبية كبيرة منذ إتاحة التداول عليه بسوق خارج المنصة (OTC)، وسط توقعات بأن يكون السهمان ضمن مراجعة (MSCI) في مارس أو نهاية مايو المقبلين».
وبحسب الضوابط المتبعة في ضم كيانات جديدة لقائمة الترقية، فإنه يمكن استثناء بعض الشركات من شرط المدة والاكتفاء بالنظر إلى تعاملات السهم خلال 3 أشهر، إلا أن الغالب هو وضع السهم تحت المراقبة وفقاً لتداولات 6 أشهر، وذلك الأرجح في شأن متابعة شركتي «البورصة» و«شمال الزور».
ويبدأ تداول سهم «شمال الزور» في السوق الأول، اليوم، تحت رمز التداول «شمال الزور» على أنظمة عرض الأسعار والتداول في السوق.
وأشارت «البورصة» في بيان لها، إلى أنه بحسب أغراض وأنشطة الشركة والضوابط المتبعة فيها، تم تصنيف «شمال الزور» في «قطاع المنافع».
وتابعت أنه في ظل إدراج الشركة، سيرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق بشكل عام إلى 173 شركة، فيما بلغ عدد الشركات المدرجة في السوق «الأول» 19 شركة.
أما بالنسبة لسهم «البورصة» في سوق خارج المنصة، فسيستمر تداوله حتى يوم 23 الجاري أي قبل يوم واحد من تقديم طلب الإدراج لـ«هيئة الأسواق».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}