أتاحت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، المجال لأولياء الأمور في حرية الاختيار بين دوام أبنائهم في المدرسة أو التعليم عن بعد للفصل الدراسي الأول.
ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق الاستقرار للمجتمع المدرسي، وطمأنة الميدان على سلامة الطلبة، وتلبية متطلبات التباعد الاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم وضع خطط محكمة لضمان عودة تدريجية للدراسة في جميع مدارس الدولة بدون استثناء، ولمختلف المراحل الدراسية.
وبينت أنه تم وضع وثيقة مرتبطة بعودة الطلبة للمدارس، وهي عبارة عن مجموعة من البروتوكولات والاشتراطات والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها من قبل جميع المنشآت التعليمية في الدولة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية للتعليم عند تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كورونا.
وذكرت أنه سيتم التأكد من خلال فرق العمل بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات التعليمية في الدولة من تطبيق المدارس للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعتمدة قبل وأثناء الداوم المدرسي، وبصفة مستمرة تحقيقاً لمعايير الأمن والسلامة.
وكانت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي قد حددت سياسات ومبادئ توجيهية بشأن استئناف دوام الطلاب في المدارس الخاصة في أبوظبي.
ونصت التوجيهات على إلزام جميع الموظفين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب بالامتثال للتدابير الاحترازية وإجراءات التعقيم الصارمة.
وستخضع المدارس لزيارات تفتيشية قبل الافتتاح وبشكل دوري لضمان الامتثال، حيث تشمل الإجراءات إلزامية إجراء فحوصات كوفيد -19 للمعلمين والموظفين والطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، والحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة 1.5 متر داخل المدرسة، وتحديد السعة الصفية بما لا يتجاوز 15 طالباً لكل صف.
كما سيتم فحص درجات الحرارة يومياً وإلزام المعلمين والطلاب بدءاً من عمر 6 أعوام فما فوق بارتداء كمامات الوجه، وتعليق جميع الأنشطة الرياضية والإضافية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}