نبض أرقام
12:06 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

وكالتا التصنيف الائتماني الدوليتان "ستاندرد آند بورز" و"موديز" تثبتان التصنيف الائتماني لـ"صناعات قطر"

2020/08/18 بورصة قطر

أعلنت شركة صناعات قطر أن وكالتا التصنيف الائتماني الدوليتان، "ستاندرد آند بورز" و"موديز"، قد ثبتتا التصنيف الائتماني للشركة، حيث منحتها مجدداً "ستاندرد آند بورز" تصنيفاً ائتمانياً من الفئة (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما منحتها مجدداً "موديز" تصنيفاً ائتمانياً طويل الأجل من الفئة (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
 

وتجدر الإشارة إلى أن تثبيت التصنيف الائتماني يستند إلى مراجعة سنوية تجريها الوكالتان للأداء المالي والتشغيلي الحالي والمستقبلي لصناعات قطر.

كما تأخذ الوكالتان في اعتبارهما عدة عوامل عند منحهما للتصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للشركة والمحافظة عليه، ومنها مستوى السيولة لدى الشركة، وقدرتها المتميزة على تحقيق تدفقات نقدية، وقوة مركزها التنافسي في الأسواق، ومستوى تكاملها الكبير مع الكيان الأم (قطر للبترول).

 

وقد أوضحت "ستاندرد آند بورز" في بيان لها أن "السياسة المالية الرشيدة لصناعات قطر وقدرتها الكبيرة على تحقيق تدفقات نقدية قوية يدعّمانها في تحقيق قياسات ائتمانية قوية للغاية".

 

ومن جانبها، ذكرت وكالة "موديز" أن "صناعات قطر قد دخلت إلى الفترة التي تراجعت فيها أسعار النفط بمتطلبات منخفضة من حيث الديون والإنفاق الرأسمالي، الأمر الذي منح الشركة مزيداً من المرونة المالية".

 

ومما لا شك فيه أن تثبيت التصنيف الائتماني يُعد بمثابة شهادة على متانة أصول صناعات قطر وقوة مركزها من حيث السيولة بفضل سياساتها الإدارية الحصيفة المعنية بالنواحي التشغيلية والمالية.

كما أن القدرات التنافسية التي تتمتع بها صناعات قطر وتدعمها في الفترة الحالية التي تشهد تحديات، كذلك قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية قوية في ظل الظروف الصعبة بالأسواق، وكفاءة هياكل التكلفة لديها، والإدارة القوية لرأس المال، توفر للمجموعة الحماية من أي ظروف مناوئة غير متوقعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.