أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن عدم التزام طلبة الجامعات والكوادر التعليمية وزوار مقار التعليم العالي بارتداء الكمامات طيلة وقت وجودهم داخل مبنى الجامعة سيؤدي إلى حرمانهم من الدخول.
ولفتت إلى أنه سيتم تقليل حركة الموظفين داخل الإدارات عند انطلاق العام الأكاديمي 2020 - 2021، مع السماح بإشغال 50 في المئة فقط من السكن الجامعي مع أحقية للطلبة الذين لا يتوافر لهم سكن آخر داخل الدولة.
يأتي ذلك ضمن القيود العامة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لإعادة تشغيل مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الدولة أثناء جائحة «كورونا».
ولفتت الوزارة إلى أن على المؤسسات الأكاديمية أن تعدّ خطة تفصيلية لتطبيق الإجراءات والضوابط المحددة في دليل تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، آخذة في الاعتبار توجهاتها الاستراتيجية وبرامجها الأكاديمية وطاقتها الاستيعابية وعدد الطلبة والموظفين وغيرها من العوامل، على أن يتم تسليم الخطة لشؤون التعليم العالي في وزارة التربية للاعتماد قبل بدء التطبيق.
وسيكون على الجامعات تعيين مسؤول أو مكتب ليكون جاهزاً للاستجابة لمخاوف العدوى، ويكون معروفاً ومتاحاً لتقديم الاستشارة والمعونة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
القيود العامة
ومن ضمن القيود العامة التي وضعتها «التربية»، عدم السماح بالدفع نقداً داخل المنشآت والتشجيع على خيارات الدفع الإلكترونية، والتأكد من إجراء فحص «كوفيد 19» لجميع الطلبة قبل عودتهم إلى المنشآت التعليمية، والالتزام باستخدام المعقمات والأدوات الشخصية ذات الاستخدام الواحد في المطاعم والمقاهي التابعة للحرم الجامعي، ووضع أجهزة تعقيم اليد عند نقاط التلامس بأجهزة الصراف الآلي والمصاعد والأبواب، ومنع الطلبة والهيئات التدريسية من الدراسة أو العمل داخل المنشأة في حال وجود أعراض نزلات البرد كالسعال والحمى والصداع.
وبالنسبة لإجراءات الصحة والسلامة داخل الحرم الجامعي حددتها الوزارة بعشرة بنود، منها التأكد من فصل مسارات مداخل الحرم الجامعي عن مخارجه، والتنظيف والتعقيم المنتظم للمرافق بعد كل استخدام والمقر الجامعي بشكل عام في نهاية كل يوم، وتوفير غرف عزل للأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس «كوفيد 19». ومن الإجراءات أيضاً، إمكانية فتح غرف الطعام والمقاصف بشرط الالتزام بالتباعد الجسدي بين الأشخاص بمسافة مترين، وعدم السماح باستخدام برادات المياه وأجهزة بيع المواد الغذائية، والسماح بالوجبات الخفيفة المغلّفة، والامتناع عن توفير الوجبات الغذائية التي تقتضي تزاحم الطلبة والموظفين كالبوفيهات. وكذلك توفير بوابات التعقيم.
مرحلتان للفحص
حددت الوزارة مراحل الفحص التدريجي للطلبة والهيئات الأكاديمية التي بدأت في 16 أغسطس وتمتد لغاية 29 منه.
وكانت المرحلة الأولى قد انطلقت في 16 أغسطس وتمتد إلى 20 أغسطس، والتي تشمل المعلمين والكوادر التعليمية البالغ عددهم 20 ألفاً و32 أستاذاً وأستاذة، بالإضافة إلى 45 ألفاً و958 طالباً وطالبة من مجمل طلبة التعليم العالي البالغ عددهم 131 ألفاً و309 طلاب وطالبات.
وتبدأ المرحلة الثانية من فحوص كورونا لطلبة التعليم العالي في 23 أغسطس وتمتد لغاية 29 منه، وتشمل 85 ألفاً و351 طالباً وطالبة.
وفي القاعات الدراسية، يمنع على الطلبة تبادل الأغراض الشخصية، وتعقيم الأسطح والكراسي بعد كل محاضرة بالإضافة إلى توعية الطلبة بضرورة غسل اليدين بالصابون لمدة عشرين ثانية أو استخدام معقّم اليدين، ومراعاة مسافة التباعد الجسدي بحدود مترين بين الطلبة والمحاضر.
وستسمح الجامعات باستخدام المكتبات مع ضرورة وضع حدّ أقصى لعدد المتواجدين بشرط الالتزام الصارم بالتباعد الجسدي بين الأشخاص بمسافة مترين، وتوفير المعقمات والكمامات والملصقات الأرضية.
وبالنسبة للسكن الجامعي، فإن أحقية استخدامه تكون للطلبة الذين لا يتوافر لهم سكن آخر داخل الدولة، وإشغال 50 في المئة من السكن بحدّ أقصى طالب جامعي واحد في كل غرفة، مع تسهيل التعلم عن بُعد لـ50 في المئة ممن يتوفر لهم سكن داخل الدولة.
وحددت الوزارة الأنشطة التي تتطلب وجود الطالب في الحرم الجامعي والأخرى التي ستكون عن بُعد في سيناريو الحالة متوسطة الخطورة بالنسبة لـ«كورونا». فالاختبارات القصيرة والشفهية ومناقشات الدراسات العليا ستكون عن بُعد، فيما يؤدي الطلبة الاختبار النهائي داخل الحرم، واختبار التقويم سيكون خليطاً بين الحرم الجامعي وعن بُعد. وستعمل قاعات الأنشطة وصالة الرياضة والمكتبة ومحال البيع والتجزئة بساعات عمل محدودة، على ألا تتخطى السعة الاستيعابية للكوادر التعليمية والإدارية والطلبة حاجز الـ50 في المئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}