تخطط الشركة الأنجلو-أسترالية "بي إتش بي" لبيع مناجم الفحم الحراري الخاصة بها خلال عامين، كجزء من تحركات شركة التعدين العالمية للإعداد لمستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت شركة التعدين الأكبر في العالم أنها ستحاول بيع حصتها البالغة 80% في مشروع "بي إتش بي ميتسيو كول" المشترك الذي يمتلك منجمين في كوينزلاند لإنتاج فحم الكوك منخفض الجودة الذي يستخدم في صناعة الصلب، كما تتطلع إلى تفريغ أصول الفحم الحراري في أستراليا وكولومبيا.
وذلك استجابة لضغوط مستمرة من المستثمرين بما يشمل صندوق الثروة السيادي النرويجي – الذي يمتلك أسهما في "بي إتش بي" بأكثر من ملياري دولار أمريكي – الذي اعترض في أبريل على استمرار الشركة في عمليات الفحم الحراري من خلال وضعها على قائمة المراقبة، وهي الخطوة الأولى قبل بيع حصته بالشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}