ذكر "ديفيد شاير" المهندس السابق لدى "آبل" - في منشور على الإنترنت هذا الأسبوع ونشرت "سي إن إن" جزءًا منه - أن رئيسه في الشركة طلب منه عام 2005، مساعدة وزارة الطاقة الأمريكية في تطوير جهاز "آيبود" سري للغاية.
والتقى "شاير" بمهندسين من شركة "بكتل" - مقاول دفاع أمريكي - وأوضح أن المطلوب كان تطوير جهاز "آيبود" مثل الأجهزة العادية ولكنه يحتوي على بعض الأجزاء المخصصة التي يمكنها تسجيل البيانات ولا يكتشفها المستخدم العادي، مشيرًا إلى أن ذلك التعاون لم يكن من خلال عقد مدفوع مع الشركة.
وكان كل من نائب رئيس قسم "آيبود" ونائب الرئيس الأول للجهاز فقط، إلى جانب "شاير" ورئيس برمجيات جهاز "آيبود" الذين على علم بهذه المهمة الخاصة السرية داخل "آبل"، وجميعهم غادروا الشركة منذ ذلك الوقت.
كما أشار إلى أنه لم يكتشف أبدًا نوع الأجهزة التي كان يتطلع مهندسا "بكتل" لإضافتها لجهاز "آيبود" السري، لأنهما حرصا على عدم إطلاعه على الأمر، إلا أنه ألمح إلى أنهما ربما كانا يصممان عداد "غايغر" خفيا لقياس النشاط الإشعاعي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}