قال المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة شركة "سالك"، إن الشراكة بين شركة "البحري" و"سالك" ستلعب دوراً رئيسياً في تعزيز سلاسل الإمداد في المملكة، بما يساهم في تعزيز حلول توزيع الأغذية في المنطقة من خلال استيراد ومعالجة وتصدير وتخزين الحبوب.
وأوضح في بيان تلقت "أرقام" نسخة منه، أن إنشاء محطة لمناولة الحبوب في ميناء ينبع التجاري سيساهم في توفير المنتجات الغذائية الأساسية واستقرار الأسعار في المملكة، الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بمعدلات الإنتاج والاستهلاك العالمي وحركة الشحن التجاري وصافي المخزونات العالمية من السلع الغذائية الأساسية.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي تماشياً مع أحد الأهداف الاستراتيجية لشركة "سالك" والمتمثل في تحقيق أكثر من 50% من معدل تغطية الواردات لجميع السلع التي تم تحديدها كسلع استراتيجية، والتي تتوافق مع استراتيجية الأمن الغذائي للمملكة.
من جهته، قال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز السرحان رئيس مجلس إدارة شركة "البحري"، إنه بدخول 4 ناقلات جديدة قبل نهاية العام الجاري ستتمكن الشركة من نقل 5 ملايين طن سنوياً إلى المملكة العربية السعودية من الأغذية الجافة من الحبوب بمختلف أنواعها من شعير، وذرة، وقمح، وصويا وغيرها.
وأضاف أن الشركة تعمل وفق سياسة التوازن بين الطلب والعرض، وذلك من خلال تلبية الاحتياجات وتسخير البيانات الضخمة لإدارة أسطولها بكفاءة عالية، مشيرا إلى أنها تستهدف اقتناص الفرص التوسعية الجديدة لتقديم خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة بالتعاون مع كيانات اقتصادية وطنية داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب تنمية الأعمال وتطويرها في القطاعات الرئيسية.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أعلنت "البحري" اليوم توقيع عقد اتفاقية لإنشاء "الشركة الوطنية للحبوب"، وهو مشروع مشترك بالمناصفة مع الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك" بتكلفة تقدر بحوالي 412.5 مليون ريال.
ويمتد المشروع على مساحة 313 ألف متر مربع وتبلغ السعة التخزينية للمحطة 280 ألف طن، فيما تبلغ السعة الإنتاجية للمحطة من 3 إلى 5 ملايين طن سنوياً، حيث من المتوقع الانتهاء من إنشائه خلال النصف الثاني من عام 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}