الأسهم الأوروبية تتراجع عند الإغلاق لكنها ترتفع 2.8% خلال أغسطس

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام التداولات، مع ترقب أثر تعديلات السياسة النقدية الأمريكية وتطورات وباء "كورونا".
 

ولايزال المستثمرون يترقبون تداعيات التغيير في سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي أعلن انتهاج سياسة "مستهدف متوسط التضخم" ما قد يعني استمرار معدلات الفائدة المنخفضة لفترة أطول مما كان متوقعاً.
 

ويستمر القلق حيال تطورات وباء "كوفيد-19"، مع تجاوز عدد المصابين مستوى 25 مليون شخص عالمياً.
 

ورغم التراجع خلال التداولات، تمكنت مؤشرات الأسهم في أوروبا من تسجيل مكاسب على المستوى الشهري بدعم السياسة التيسيرية وآمال تعافي الاقتصاد من تداعيات الوباء.
 

وهبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.6% أو ما يعادل 2.3 نقطة مسجلاً 366.5 نقطة عند الإغلاق، لكنه ارتفع بنحو 2.8% في شهر أغسطس.
 

كما انخفض "داكس" الألماني بنسبة 0.7% (-87 نقطة) عند 12945 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بحوالي 1.1% (-55 نقطة) مسجلاً 4947 نقطة.
 

فيما أغلقت أسواق الأسهم البريطانية في عطلة رسمية اليوم، على أن تستأنف تداولاتها بدءاً من غد الثلاثاء.