تتوجه الأنظار نحو التعيين التالي في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي – المختص بوضع السياسات النقدية التي تقود اقتصاد منطقة اليورو – الذي قد يصبح واحدًا من أكثر التعيينات أهمية في تاريخه.
فإذا تم اختيار سيدة أخرى إضافية في المجلس عندما يغادر "إيف ميرش" مجلس الإدارة في ديسمبر، فإن النساء سيشكلن نصف أعضاء اللجنة الستة، ما يجعل البنك بمثابة أساس عالمي لتحقيق التقدم والمساواة.
ومن المقرر أن تبدأ جهود الحكومات لاختيار بديل للسيد "ميرش" خلال الشهر الجاري.
وعلى الرغم من سعي رئيسة المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" من أجل التنوع، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تضغط بشكل خاص من أجل هذه الخطوة التاريخية الأولى، لأن اختيار الفريق التنفيذي من اختصاص وزراء مالية المنطقة وربما تكون أولوياتهم مختلفة.
ووفقًا لما ذكرته "بلومبرج"، صرح كبير الاقتصاديين في مركز الإصلاح الأوروبي "كريستيان أوديندال" قائلاً: إذا أرادت ذلك فإن "لاجارد" لديها القدرة على ممارسة الكثير من الضغط على الحكومات من أجل اختيار سيدة لذلك المنصب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}