تعرض رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" لانتقادات من داخل أعضاء حزبه "المحافظين" بسبب الاعتراف بالسعي لخرق القانون الدولي بشأن البريكست.
وحذر المشرعون في حزب المحافظين من الإضرار بالمكانة العالمية التي تتمتع بها المملكة المتحدة جراء تحرك "جونسون" بالأمس، كما أشاروا إلى أن ذلك يدعو إلى انعدام الثقة من جانب الدول الأخرى.
وهدد رئيس وزراء بريطانيا يوم الإثنين بأن أمام الاتحاد الأوروبي مهلة حتى يوم الخامس عشر من شهر أكتوبر المقبل للتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل التجارة مع بلاده وإلا سيتم تنفيذ البريكست بدون صفقة، وهو ما يخالف قواعد المرحلة الانتقالية المتفق عليها سابقاً والتي كان من المقرر أن تستمر حتى نهاية هذا العام.
وقال وزير بريطانيا لشؤون أيرلندا الشمالية "براندون لويس" إن هذا الأمر سيكون بمثابة انتهاك بطريقة محدودة ومحددة.
وتساءلت رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة "تريزا ماي" في البرلمان، قائلة: "كيف يمكن للحكومة طمأنة الشركاء الدوليين المستقبليين بأنه يمكن الوثوق في بريطانيا للالتزام بالتعهدات القانونية التي تقوم بتوقيعها؟".
وكان من المفترض أن المملكة المتحدة تمتلك وقتاً ينتهي في نهاية هذا العام لتأمين صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي وإلا سيكون اقتصادها مثقلاً بتكاليف إضافية عند إعادة فرض الرسوم الجمركية.
وكتب عضو محافظ آخر "روجر جيل" خلال تغريدة عبر "تويتر" أن تصرفات بريطانيا سيُنظر لها على مستوى العالم كعمل سيئ النية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}