قالت شركة "في إم وير" إنها ستقوم بخفض رواتب الموظفين الذين قبلوا عرض الشركة للعمل من المنزل بشكل دائم، في حالة قيامهم بالانتقال إلى مدينة أخرى خارج "وادي السيليكون".
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن الشركة التكنولوجية الأمريكية قررت خفض 18% من أجر أي موظف كان يعمل من مقرها في "كاليفورنيا" وفضل التحول إلى العمل من المنزل، وذلك إذا انتقل إلى مدينة أقل من حيث التكلفة المعيشية.
وقال "ريس لانج" نائب رئيس قسم الموارد البشرية في "في إم وير" إن شركته تحدد الرواتب بناءً على تكلفة العمالة في المناطق المختلفة، مشيراً إلى أنه في حين قد يشهد بعض الموظفين خفضاً للرواتب فإن آخرين قد يتلقون زيادة في الأجر إذا انتقلوا إلى مكان أكثر تكلفة.
ولا تُعتبر "في إم وير" مثالاً وحيداً في هذا التوجه، حيث قال متحدث باسم "تويتر" إن الشركة تمتلك نهجا تنافسيا لمنح التعويضات المالية للموظفين وفقاً لأماكن عملهم، بينما ذكرت "فيسبوك" أنها تدرس خفض رواتب الموظفين اعتماداً على المكان الذي يختارون الانتقال إليه.
وانضمت "في إم وير" إلى شركات مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما في قرار السماح للموظفين باختيار العمل الدائم من المنزل، مع تداعيات وباء "كوفيد-19".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}