تستعد فنزويلا لتفكيك البنية التحتية لصناعة الطاقة في البلاد لسداد مدفوعات المتعاقدين لإنتاج البنزين، مع معاناة الدولة من أزمة اقتصادية وعقوبات أمريكية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر، فإن شركة النفط الوطنية في البلاد "بتروليوس دي فنزويلا" عرضت دفع تكاليف الإصلاحات الرئيسية في محطات الضخ في مدينة "موناغاس" باستخدام خردة معدنية وأجزاء من منشآت نفطية متوقفة.
وتعتبر "موناغاس" المدينة الوحيدة التي توفر النفط الخفيف والذي يسهل تحويله إلى منتجات مكررة مثل البنزين والديزل، بالإضافة إلى أن الإنتاج لا يتطلب مساعدة من الشركاء الخائفين من العقوبات الأمريكية.
وتعتمد فنزويلا على شحنات قليلة من بعض الدول الداعمة لها، من أجل التعامل مع النقص الحاد للطاقة بفعل الأزمة الاقتصادية والعقوبات التي فرضتها واشنطن على النظام السياسي.
وذكرت الوكالة أن المنتجين بدأوا بالفعل في تفكيك بعض المنشآت في محاولة لبيع قطع الغيار، لكن بدون تفاصيل خاصة بحجم عملية التفكيك المحتملة.
وتراجع إنتاج مدينة "موناغاس" النفطي من نحو مليون برميل يومياً في عام 2008 إلى حوالي 114 ألف برميل بنهاية شهر أغسطس الماضي، وهو ما يعادل ثلث إنتاج فنزويلا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}