«نفط الكويت» تلغي مناقصتي «الثقيل» و«بيوت الأحمدي»

علمت «الراي» أنّ مجلس إدارة شركة نفط الكويت حسم أمره وقرّر إلغاء مشروع توسعة النفط الثقيل الخاص بتوصيل11 بئراً مع ما يلزم من أشغال، وهو المشروع الذي تمت ترسيته لكن لم يتم توقيع عقوده.

وقالت مصادر رفيعة المستوى إن إلغاء المشروع يأتي في إطار قرارات القطاع النفطي بتخفيض الإنفاق الرأسمالي ضمن خطته الخمسية 2025/2020، في حين جاء القرار ليؤكد ما ذكرته «الراي» في خبرها المنشور بتاريخ 6 أغسطس الماضي، تحت عنوان «ضغوط نيابية لتمرير توسعة (النفط الثقيل)».

وأوضحت المصادر أن أزمتي «كورونا» وتراجع أسعار النفط قلبتا الموازين رأساً على عقب في العالم كله، ما دعا مؤسسة البترول لتوجيه شركاتها التابعة بوقف وتأجيل العديد من المشاريع النفطية، التي لا تحقق عوائد أو قيمة مضافة مباشرة خلال المرحلة الحالية، في ظل خفض الكويت لإنتاجها النفطي بنحو مليون برميل.

وقدّرت المصادر كلفة المشروع المُلغى بنحو 120 مليون دينار (نحو 400 مليون دولار)، مضيفة «هناك بعض المشاريع التي كانت مدرجة للتنفيذ أو للتصميم يمكن إيقافها أو تأجيلها أو إعادة طرحها والحصول على أسعار أقل في ظل الظروف العالمية».

على صعيد متصل، أكدت المصادر أن مجلس إدارة «نفط الكويت» أقرّ أيضاً إلغاء مناقصة إعادة بناء بيوت الأحمدي للمرحلتين 2A، و2B، مبيّنة أنّ الشركة تعمل على اتباع الخطوات القانونية كافة لإلغاء المناقصات، وفقاً لما هو متبع للحصول على جميع موافقات الإلغاء من الجهات المعنية، طبقاً للضوابط المتبعة.