قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ريتشارد كلاريدا" إن صناع السياسة النقدية لن يفكروا في زيادة معدلات الفائدة الأمريكية حتى يصل معدل التضخم إلى 2%.
وأوضح "كلاريدا" خلال تعليقات مع محطة "بلومبرج"، أن معدلات الفائدة ستظل عند المستوى الحالي حتى يصل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2%.
وكان الفيدرالي قد خفض معدل الفائدة لنطاق يتراوح بين صفر إلى 0.25% في مارس الماضي، استجابة لتداعيات أزمة "كورونا"، كما قرر في الشهر الماضي تعديل سياسته لاستهداف متوسط معدل التضخم عند 2% بدلاً من المعدل الثابت.
وتابع: "يمكننا في الواقع الحفاظ على معدلات الفائدة عند هذا المستوى، لكننا لن نبدأ في التفكير في زيادتها حتى تسارع التضخم إلى 2%".
وأضاف أنهم يرغبون كذلك في أن تكون مؤشرات سوق العمل متماشية مع الحد الأقصى للتوظيف.
وأشار "كلاريدا" إلى أنه مع المزيد من المساعدات الحكومية من جانب الكونجرس بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذها الفيدرالي بالفعل، يمكن أن يتعافى الاقتصاد الأمريكي من الأزمة العميقة الحالية في البطالة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}