نبض أرقام
06:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24
2024/07/23

«الرقابة» ترصد مخالفات.. و«التربية» تلزم المدارس بسرعة المعالجة

2020/09/24 الخليج

رصدت وزارة التربية والتعليم أخيراً، مخالفات متنوعة في المدارس الحكومية، بمختلف القطاعات خلال سبتمبر الجاري، إذ أظهرت نتائج زيارات رقابية، انطلقت بداية العام الدراسي 2020-2021، نقصاً في الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، وتقاعساً وعدم التزام مدارس بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ومخالفة للتعليمات والقواعد المقررة، ونقصاً في الكتب، وتفاوتاً في نصاب الحصص.

وألزمت الوزارة جميع المدارس التي رصدت بسرعة الرد، ووضع خطط عاجلة للتصحيح والمعالجة، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية والتوجيهات المعتمدة من الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإدارة أزمة «كورونا».


نقص في الكوادر


وتصدرت إشكالية الكوادر قائمة المخالفات، إذ أظهرت النتائج وجود زيادة في بعض الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والأنشطة، يقابله نقص في كوادر تعليمية، فضلاً عن زيادة في عدد حصص بعض المواد الدراسية.


وبيـّن الرصد، أن غرفة العزل في بعض المدارس، غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، كما أن ممرضي مدارس يحملون رخصاً منتهية الصلاحية، وعدم توفير التقارير الطبية المعتمدة للطلبة ذوي الحالات الصحية المزمنة، لعدم وجود الممرض، ولا توجد نقطة فحص درجة حرارة الموظفين قبل دخول المبنى المدرسي، وعدد حاويات التعقيم الجداري داخل الصفوف أو بالقرب منها غير كاف، ولم تطبّق الإجراءات الاحترازية، عند استخدام غرف الصلاة، وعدم توفر كاميرات المراقبة في المبنى المدرسي، وعدم إنجاز أعمال الصيانة في مرافق بعض المدارس.


مخالفة الإجراءات


ورصدت الرقابة مخالفات عدم الالتزام بالإجراءات، منها عدم توفير معقم اليدين في الصفوف، أو بالقرب منها، وعدم التزام الطلبة بارتداء الزي المدرسي، ووجود دورة مياه واحدة فقط مخصصة للطلبة ومشتركة بين البنين والبنات، وعدم وجود ملصقات توضح التباعد بين مقاعد أولياء الأمور، وعدم تنفيذ دورات تدريبية توعوية للتعريف بفيروس «كورونا» للهيئة الإدارية والتدريسية والعاملين في المدرسة.


واكتشفت فرق الرقابة أن نتائج فحص الفيروس للهيئتين الإدارية والتعليمية غير سارية، مع عدم التزام المعلمين بالتسجيل في تطبيق «الحصن»، ولا يوجد نتيجة فحص الفيروس لدى معلمي الرياضيات، وملف فحوص الهيئات والسائقين ومشرفي الحافلات غير متوافر في بعض المدارس.

الكتب والأجهزة


وكشفت نتائج الزيارات الرقابية، نقصاً في الكتب لطلبة عدد من الصفوف، ولم تسلّم إلى الطلبة المقيمين غير المستوفين للرسوم الدراسية، فضلاً عن وجود طلبة بدون أجهزة لوحية، ما يعوق مواصلة تعليمهم مباشرة أو عن بُعد، وكذلك عدم وجود قرار تشكيل فريق التعلم الذكي في بعض المدارس.


وتوصلت فرق الرقابة إلى أن مخطط المباني في بعض المدارس، لا يوضح عدد المساحات، وأعداد الطلبة في كل شعبة، وعدم تجهيز الصالات الرياضية لاستخدامها قاعات دراسية عند الحاجة.

مخالفات إدارية


وارتكبت بعض المدارس مخالفات إدارية، متعلقة بالدوام، إذ رصد عدم وجود الهيئتين الإدارية والتعليمية في بعض المدارس، سوى (رئيس وحدة شؤون الطلبة)، ولم يتوافر لدى الإدارات قرار رسمي بخصوص الدوام الجزئي لتلك الهيئات، بل رسائل عبر تطبيق «واتس أب» من مديري النطاق، وهذا يخالف التعميم رقم (24) لسنة 2020، الصادر عن هيئة الموارد البشرية الحكومية بشأن تنظيم العمل الاتحادي.


وفي أداء المعلمين خلال الحصص، رصدت الرقابة عدم التزام بعض المعلمين بالتحدث بالإنجليزية في المواد التي تدرس بها، فضلاً عن عدم التزام الطلبة بفتح الكاميرا أثناء الحصة الدراسية.

خلل في التواصل


وسجلت فرق الرقابة خللاً في التواصل، إذ تبين وجود أرقام للتواصل (رئيسي، احتياط) لجميع أولياء أمور الطلبة الموجودين في المدرسة، ولكن بعض المدارس لم يكن لديها سوى رقم واحد فقط، وعدم الالتزام برصد الحضور والغياب عن طريق الأنظمة الإلكترونية فقط، مع وجود ضعف في «الإنترنت».


واشتملت بعض الإجراءات التصحيحية للمدارس، الاستناد إلى تصميم غرفة العزل من الوزارة، ومراجعة قسم التراخيص الطبية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، للوقوف على سياسة الوزارة الجديدة، فيما يخص السماح لفترة عام كامل بالعمل، بعد انتهاء الترخيص التمريضي، وإرسال التعميمات والتنبيهات التي تعني الطلبة وأولياء الأمور.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة