وقعت شركة تنمية نخيل عمان ش.م.ع.م. مع بنك نزوى اتفاقية تمويل بهدف إنشاء مجمع صناعي للتمور والصناعات المرتبطة بها في ولاية نزوى، والذي تم تصميمه وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التصنيع الغذائي.
يأتي ذلك في إطار جهوده الرامية للمساهمة في تحقيق رؤية السلطنة 2040 والتي تهدف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي في البلد.
وقد أقيم حفل توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى والدكتور سيف بن راشد بن سيف الشقصي، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية نخيل عمان.
وقال الشيخ خالد الخليلي: “تأتي هذه الشراكة القيمة انطلاقا من قيمنا ومبادئنا التي أسسنا عليها بنك نزوى، والتي نعمل من خلالها على دعم المشاريع الحيوية في السلطنة والتي لا يقتصر جدواها في المردود العالي المتوقع منها ولكن في القيمة الحقيقية التي ستضيفها على صعيد الاقتصاد والمجتمع.
ويأتي مشروع زراعة المليون ترجمة حقيقة لرؤية عمان 2040 والتي سترى النور تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق والتي تهدف نحو الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
مضيفا: نحن نؤمن بأن مساهمتنا كداعمين لمثل هذه المشاريع ستسهم بلا شك في تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
كما تأتي هذه الشراكة مع شركة تنمية نخيل عمان انعكاسا لاستراتيجيتنا الطامحة لأن نكون البنك الإسلامي الرائد في تحقيق التنمية الاقتصادية، وسوف يلعب بنك نزوى دورًا مهمًا في دعم خطة التنويع الحكومية وأهدافها الرامية نحو تحقيق الأمن الغذائي في السلطنة”.
تصنيع التمور
وقال الدكتور سيف بن راشد بن سيف الشقصي ، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية نخيل عمان : “إن تأسيس إطار عمل استراتيجي وطني في تصنيع التمور والمنتجات الثانوية للنخيل بشكل مستدام أمر بالغ الأهمية لرؤية عمان الاقتصادية والثقافية على المدى الطويل.
لاسيما أن التمور العمانية تمتاز بالجودة العالية وتصنيفها يأتي في مصاف التمور الأفضل على الصعيد العالمي، ويسعدنا انضمام بنك نزوى إلينا ضمن الشركاء الداعمين لهذا المشروع الذي يهدف نحو الحفاظ على أحد مواردنا الطبيعية التي تحمل قيمة ثقافية واقتصادية.
إذ أن المشروع لا يدعم النمو الاقتصادي والأمن الغذائي فحسب، بل يساهم في الحفاظ على الإرث الثقافي العماني ويساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب العماني”.
ونتيجة لمكانته الريادية في قطاع الصيرفة الإسلامية وإسهاماته الرائدة في قيادة ودفع مسيرة نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، أصبح لدى بنك نزوى العديد من الشراكات الاستراتيجية لدى مجموعة من المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص.
وسيواصل البنك توسعة نطاق علاقاته التجارية من خلال تعزيز علاقاته التجارية مع زبائنه الحاليين، والاستثمار في موارده البشرية، وتطوير باقة الحلول المصرفية بطريقة تتواءم من احتياجات زبائنه المتطورة والمتغيرة.
حيث يسعى البنك لأن يكون الشريك المصرفي المفضل لدى الأفراد والمؤسسات في السلطنة.
الجدير بالذكر أن وحدة تمويل المشاريع ووحدة التمويل المشتركة ببنك نزوى استطاعت خلال فترة قصيرة من الزمن، من تنفيذ عدد من المعاملات المتميزة في قطاعات التصنيع، والمرافق، والإنشاءات، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والغاز، والطيران، واللوجستيات، والسياحة، ومواد البناء، والتعليم، وإدارة النفايات، والمعادن والتعدين، والصحة، والغذاء، والصناعة، والبنية الأساسية.
وقد استطاع بنك نزوى تحقيق سمعة مرموقة في السوق بفضل ما يقدمه من حلول مصرفية متميزة ومبتكرة لقطاعات سريعة النمو كقطاع البنية الأساسية والخدمات وغيرها.
ومن خلال الخدمات المتخصصة والاستشارات التجارية، فإن قوة فريق تمويل المشاريع تكمن في عملية تقييم المشاريع والدور الاستشاري الذي يقوم به بما يتواءم مع احتياجات ومتطلبات الزبون فيما يتعلق بالتمويلات المشتركة مع البنوك المحلية والإقليمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}