أبرمت "نوكيا" اتفاقاً مع شركة "بي تي جروب" لتصبح أحد موفري خدمات الاتصالات الرئيسيين للشركة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، مستفيدة من حظر "هواوي" من المشاركة في بناء تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس في المملكة المتحدة بسبب مخاوف الأمن القومي.
وبموجب الاتفاق، ستحل "نوكيا" محل "هواوي" فيما يتعلق بشبكات اتصالات الجيل الثاني والرابع لدى "بي تي جروب"، كما ستوفر الشركة الفنلندية المحطات الرئيسية والهوائيات لتمكين عملاء شبكة "آي آي" -المملوكة لـ"بي تي"- من إجراء المكالمات ونقل البيانات عبر شبكة اتصالات الجيل الخامس الخاصة بالشركة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في يوليو أن جميع شركات الاتصالات سيتم حظرها من التعاون مع "هواوي" عند شراء معدات تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس بعد الحادي والثلاثين من ديسمبر، وكذلك إزالة جميع معدات الشركة الصينية من شبكات اتصالات الجيل الخامس بحلول عام 2027.
وألغى قرار حكومة "بوريس جونسون" الروابط القوية بين "هواوي" و"بي تي" والتي تعود إلى عام 2005.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}