يسود العالم حالة من الذعر بسبب جائحة "كورونا" ويبالغ بعض الأشخاص أحياناً في إجراءات التعقيم، ولمزيد من الاطمئنان اتجه عدد من الشركات العالمية لابتكار أدوات تقوم بتلك العملية باستخدام الحرارة والأشعة فوق البنفسجية.
وأول تلك الأجهزة يُدعى "يو في كلوسيت" وهو أشبه بخزانة قماش صغيرة الحجم يتم وضعها في مدخل المنزل ثم إدخال المقتنيات به مثل الجوال ومشتريات البقالة والحقائب الصغيرة والأحذية والملابس بها لتعقميها بمحرد الوصول إلى المنزل.
ويعتمد الجهاز على الأشعة فوق البنفسجية التي تم التأكد من فعاليتها في قتل الفيروسات والبكتريا في 5 دقائق فقط، كما يمكن التحكم في فترة التعقيم عن طريق الصوت، أما سعر الجهاز فيبلغ 385 دولاراً.
أما الإصدار الثاني فهو مصنع خصيصاً لتعقيم الجوالات واسمه "ذا سوب"، ويعتمد على الأشعة فوق البنفسجية لتطهير الجوال بصورة شاملة والقضاء على الجراثيم والبكتريا خلال دورة تعقيم مدتها 10 دقائق.
كما أن الجهاز يبدأ دورة تعقيم ذاتية وهمية بمجرد إزالة الجوال منه لضمان بقائه نظيفاً، كما يتمتع بمنفذ "يو بي إس" لشحن الجوال أثناء تنظيفه، والجهاز متاح للبيع مقابل79 دولاراً.
أما إذا كنت بحاجة إلى تعقيم غرفة بأكملها فإن منتجاً يدعى "ذا أبلو" سيقوم بذلك الغرض معتمداً في ذلك على مصباح للأشعة الفوق بنفسجية المدمرة للجراثيم ويمكن أن تستغرق عملية التعقيم فترة تتراوح ما بين 15 دقيقة إلى 60 دقيقة.
فيما تتلخص مهمته في تنقية الهواء وتعقيم الأسطح من الجراثيم الضارة، كما يوفر الحماية للمستخدمين إذ يحتوي على مستشعر لن يسمح للجهاز بالعمل إذا شعر بوجود أي حركة في نطاق 9 أقدام إذ سيتم إغلاقه تلقائياً، ويصل سعر الجهاز إلى 374 دولاراً.
أما إذا كنت تبحث عن جهاز لتعقيم الملابس، فإن "سامسونج إلكترونكس" صممت خزانة لتطهير أي نوع مع الأقمشة، وتستخدم بخاراً نفاثاً عالي الحرارة لاختراق الملابس وتطهيرها.
ومن الممكن التحكم في ذلك باستخدام تطبيق على جوال "سامسونج" وتلقي تنبيهات تفيد بانتهاء دورة التنظيف أيضاً على الجوال، ويصل سعر الجهاز إلى 1349 دولاراً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}