قال الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" إنه من غير المناسب الإشارة إلى المزيج التجريبي للأجسام المضادة الذي تلقاه الرئيس "دونالد ترامب" بعد إصابته بفيروس "كورونا" باعتباره "علاجاً".
وأوضح مؤسس شركة "مايكروسوفت" في مقابلة مع "إن بي سي": "كلمة علاج ليست مناسبة، لأن هذه الطريقة لن تعمل بالنسبة لكل المصابين"، لكنه اعترف بأن طريقة التعامل كانت واعدة بشكل أكبر من جميع العلاجات التجريبية قيد التطوير حالياً.
وكان "ترامب" قد وصف مزيج الأجسام المضادة الذي تلقاه من شركة "ريجينيرون" بأنه بمثابة "علاج للفيروس"، لكن الرئيس التنفيذي "ليونارد شلايفر" رفض هذا الوصف معتبراً ان ذلك لا يعد دليلاً على نجاح هذه التجربة.
وتابع "بيل جيتس": "القليل جداً جداً من الناس حصلوا على هذا المزيج التجريبي، إنه لن يتلقى الموافقات المطلوبة وعملية إنتاجه لم تتسارع بالشكل الكافي".
ولايزال العلاج عبر الأجسام المضادة يشهد خلافاً بين الخبراء حول فعاليته والأشخاص الذين يمكن أن يتلقوه بشكل آمن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}