أخيراً، تستعد شركة آبل للإعلان عن أجهزة آيفون الجديدة، بعد أسابيع من التأخير والاضطرابات المرتبطة بتفشي جائحة كورونا.
وتضمنت الدعوات لحضور الحدث في الـ13 من أكتوبر/ تشرين الأول عبارة "مرحباً بالسرعة"، في إشارة إلى توقعات انتشرت منذ فترة حول إمكانية الهاتف الجديد الاتصال بشبكة الجيل الخامس اللاسلكية الجديدة التي يتم طرحها حالياً من قبل شركات الاتصالات في الولايات المتحدة وخارجها.
ورغم حداثتها، تعد الشبكة الجديدة بتقديم سرعات اتصال أسرع عند عملها بالكامل، إذ إلى جانب الهواتف، ستمهد التقنية الجديدة الطريق لمزيد من الأجهزة المتصلة، مثل تطوير السيارات ذاتية القيادة والواقع الافتراضي وتقنيات المدن الذكية والروبوتات المتصلة بالشبكة من خلال الشبكة الجديدة.
وتعد آبل متأخرة بعض الشيء عن اعتماد تقنية الجيل الخامس، إذ سينضم هاتف آيفون الجديد إلى قائمة متزايدة من الخيارات من غوغل وموتورولا وسامسونغ وهواوي وإل جي وغيرها من الشركات.
ولكن، قد يتمكن هاتف آيفون من الاحتفاظ بقاعدة المعجبين المخلصين له، إذ يتوقع بعض المحللين أن يولد "دورة فائقة" من تحديثات الجهاز، ما قد يدفع عدداً أكثر من المعتاد للإقبال على شرائه.
ومن المتوقع أن تمنح آبل مستخدميها خيارات أكثر من المعتاد مع أحدث تشكيلة من الهواتف الذكية، إذ تستعد الشركة لإطلاق 4 أنواع جديدة من هاتف آيفون يوم الثلاثاء، تتراوح أحجامها من 5.4 بوصة إلى 6.7 بوصة، وفقاً لمحللين وتقارير إخبارية متعددة.
وكانت قد التزمت آبل بـ3 أنواع من الهواتف التي أطلقت في السنوات الأخيرة، مع هاتف أساسي واحد وهاتفين أغلى ثمناً مع كاميرات أكثر وشاشات عرض أفضل.
ولكن هذه المرة، قد يساعد نموذج رابع أكثر أساسية مع شاشة أصغر، باسم "آيفون ميني 12" بحسب الشائعات، في استهداف المستهلكين الأكثر اهتماماً بالسعر.
وقد تستخدم آبل ميزة الجيل الخامس لتبرير سعر أعلى بقليل لجهاز آيفون 12، ولكن التوقعات لإطلاق 4 أنواع مختلفة من الهاتف بدلاً من 3 قد تعني أيضاً توفر خيارات أكثر بأسعار معقولة أكثر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}