"فواز دانش" الرئيس التنفيذي لـ"بدجت السعودية"
قال فواز دانش الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت السعودية": "نحن في وضع أفضل بكثير مما توقعنا"، إذ كانت توقعاتهم تحتمل تأثيرات أسوأ خلال جائحة كورونا. مشيراً إلى أن الربع الثاني والذي شهد فترة إغلاق تام ومنع للتجول أثر سلباً على قطاعات السوق ومنها تأجير وبيع السيارات.
وبيّن دانش في اتصال مع "أرقام"، أن فتح المطارات للرحلات الداخلية والحركة بين المدن وافتتاح الأسواق تدريجياً بداية الربع الثالث ساهم جزئياً بعودة الإيرادات لقطاع التأجير قصير الأجل إضافة إلى تحقيق بيع السيارات لمبيعات أفضل في الربع الثالث.
وتعليقاً على النتائج المالية للشركة قال: "أعتقد أن انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث بنسبة 10% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي يعتبر إنجازاً لنا، فالشركة تعتمد بشكل كبير على حركة السياحة والحج والعمرة والتي تم إيقافها، ولذلك مقارنة النتائج الفصلية الحالية بالعام الماضي ستكون غير قياسية".
وأضاف أن الشركة تفتخر بتجاوز أرباحها خلال الربع الثالث أكثر من 79% مقارنة بالربع الثاني السابق، متوقعاً أن تشهد نتائج الربع الرابع تحسناً طفيفاً مقارنة بالربع الثالث، وعودة للنمو بداية من الربع الأول من العام المقبل 2021 مع الأخذ بالاعتبار مؤثرات كانفتاح حركة السفر والأسواق واعتماد لقاح لفايروس كورونا.
وأكد أن هامش الربح من بيع السيارات المستعملة لم يتأثر معدله بعد زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، وقال: "كان خيار الكثير من العملاء تفضيل شراء السيارات المستعملة عن الجديدة بعد زيادة القيمة المضافة، في يونيو الماضي بيعت كميات كبيرة من السيارات لتوفير القيمة من الزيادة التي كانت ستقر بالقيمة المضافة، حيث قل الطلب في يوليو بنسبة كبيرة ثم عادت مستوياته للتحسن لدينا في شهر أغسطس وسبتمبر وذلك لأن بدجت تجوّد منتجاتها فهي الأعلى طلباً بالسوق".
وعن الحصة السوقية للشركة علق دانش: "من الصعب اليوم أن نحددها فهناك شركات كثيرة خرجت من السوق بسبب ظروف الجائحة وانخفض الطلب على التأجير قصير الأجل بحوالي 30% في فترة الإغلاق الكامل، ومع عودة الحركة الاقتصادية عاد الطلب إلا أنه تقلص بنحو 10% ولذلك انخفضت أعداد السيارات في قطاع التأجير قصير الأجل، أما قطاع الإيجار طويل الأجل فإن اقتصاد المملكة لا يزال قوياً والشركات تعمل بأداء جيد ولذلك لا يوجد تقلص بالطلب، حيث تجاوزت مبيعاتنا خلال الربع الثاني وأثناء الجائحة قيمة 100 مليون ريال في قطاع الإيجار طويل الأجل والموزعة على فترات تصل إلى 4 سنوات، مما دعم نتائجنا خلال الربع الثالث والرابع والفترات القادمة".
وقال: "أتأمل طرح شركة ذيب لتأجير السيارات والتي حصلت مؤخراً على موافقة السوق المالية للإدراج بالسوق السعودي والتي ستعرف المستثمرين بمؤشرات القطاع وحجمه وأرقامه بعد أن ظلت بدجت السعودية وحيدة في قطاع تأجير السيارات لفترة طويلة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}