نبض أرقام
00:58
توقيت مكة المكرمة

2024/08/25
2024/08/24

اقتصاد كوريا الشمالية .. ما لا تعرفه عن الدولة المنعزلة عن العالم

2020/11/01 أرقام

تحكم كوريا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، أسرة كيم منذ أكثر من 70 عامًا، ويشغل زعيمها الحالي كيم جونغ أون منصبه منذ عام 2011، ومن المعروف عن هذه الدولة أنها تتبع سياسة انعزالية، فبينما أصبح الإنترنت منتشرًا في جميع أنحاء العالم، وبات بإمكان الأشخاص بسهولة وبنقرة زر، معرفة ما يدور في القارات والدول الأخرى، لا تسمح كوريا الشمالية لمواطنيها باستخدام الإنترنت بالشكل المتعارف عليه.


ومن ناحية أخرى لا تنشر كوريا الشمالية بيانات مفصلة عن اقتصادها، ومن ثم يصعب معرفة إلى أي درجة يعاني اقتصاد هذه الدولة الانعزالية، ورغم ذلك تتوافر بعض الحقائق القليلة عن اقتصادها.

 

 

ثماني حقائق صادمة عن اقتصاد كوريا الشمالية

الحقيقة

الشرح

1- يعاني أكثر من 40% من السكان من سوء التغذية

 

- وفقًا لمؤشر الجوع العالمي زادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في كوريا الشمالية من 37.5% عام 2000 إلى 43.4% في 2018.

 

- ورغم هذه النسبة الكبيرة إلا أن كوريا الشمالية ليست أكثر دولة يعاني سكانها من سوء التغذية، إذ تحتل المركز الـ 109 من بين 199 دولة في مؤشر الجوع العالمي.

 

- تعاني كوريا الشمالية بشكل عام من أوضاع سيئة منذ المجاعة التي تعرضت لها خلال التسعينيات، والتي مات بسببها نحو مليوني شخص.

 

2- السكان لا يستخدمون الإنترنت

 

- غير مسموح لمواطني كوريا الشمالية استخدام شبكة الإنترنت، وتسمح الدولة للمواطنين فقط باستخدام شبكة إنترنت محلية مملوكة للدولة تعرف باسم "Kwangmyong"، والتي تتيح للمستخدمين الوصول إلى عدد قليل من مواقع الويب الخاضعة للرقابة.

 

- الأشخاص الوحيدون في كوريا الشمالية، المسموح لهم باستخدام الإنترنت بالشكل المتعارف عليه هم القادة السياسيون، وعائلاتهم، والطلاب في جامعات النخبة، والأشخاص الذين يعملون في وحدات الحروب الإلكترونية.

 

3- كوريا الشمالية غنية بالمعادن

 

- تمتلك كوريا الشمالية ثروة من الرواسب المعدنية، إذ تشير أحد التقديرات إلى أن الدولة تمتلك رواسب معدنية تُقدر قيمتها بأكثر من 6 تريليونات دولار، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن قيمتها تصل إلى نحو 10 تريليونات دولار.

 

- يمكن أن تتضمن هذه الرواسب أكثر من 200 نوع من المعادن، بما في ذلك الحديد والذهب والزنك والنحاس والجرافيت، وكذلك العديد من المعادن النادرة المستخدمة في إنتاج الهواتف الذكية في الصين وكوريا الجنوبية.

 

4- اقتصادان داخل دولة واحدة

 

- يشير بيل براون الأستاذ المساعد في جامعة "جورج تاون" إلى أن هناك سعرين لكل شيء في كوريا الشمالية، مضيفًا أن أحد العاملين في الدولة قد يحصل على راتب ضئيل للغاية مقارنة بالراتب الذي قد يحصل عليه عامل آخر يعمل في مصنع صيني.

 

5- مسارات بقيمة 3.9 مليون دولار بين الكوريتين

 

- وافق مجلس التبادل والتعاون بين الكوريتين في أبريل العام الماضي، على تخصيص ميزانية قدرها 3.9 مليون دولار، لبناء مسارات مشي في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

 

6- سرقة عملات أجنبية وافتراضية

 

- في الوقت الذي يستطيع عدد قليل للغاية من المواطنين في كوريا الشمالية الوصول إلى الإنترنت، وجدت لجنة مفوضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن قراصنة كوريين شماليين سرقوا عملات أجنبية وافتراضية بقيمة 670 مليون دولار.

 

- تضمنت عمليات القرصنة سرقة 81 مليون دولار من بنك "بنجلاديش"، و13.5 مليون دولار من بنك "كوزموس" في الهند، و10 ملايين دولار من شبكة الصراف الآلي لبنك "تشيلي".

 

7- كسب الأموال من الأنشطة غير القانونية

 

- تشير التقديرات في عام 2008 إلى أن حكومة كوريا الشمالية كسبت 50 مليون دولار سنويًا من أنشطة غير قانونية، مثل بيع المخدرات، وطباعة عملة أمريكية مزيفة.

 

- رغم أن كوريا الشمالية نفت ذلك، إلا أنها لم تقدم إحصاءات اقتصادية رسمية، مما يجعل من الصعب معرفة الحقيقة.

 

8- الهروب من كوريا الشمالية يكلف مبلغًا ضخمًا

 

- أصبح من الصعب هروب الأشخاص من كوريا الشمالية خاصة بعد تولي كيم جونغ أون الحكم منذ عام 2011، وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الشخص قد يحتاج أن يدفع للوسطاء نحو 12 ألف دولار للفرار إلى كوريا الجنوبية، وتشير تقديرات أخرى إلى أن السعر قد يصل إلى 16 ألف دولار.

 

- يمثل ذلك زيادة كبيرة مقارنة بنحو ألفي إلى ثلاثة آلاف دولار قبل عام 2012، ونحو 45 دولارًا فقط في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

 

- لأن العديد من سكان كوريا الشمالية يكسبون أقل من ألفي دولار سنويًا، وبالتالي لا يمكن لمعظم الأسر القيام بذلك، إلا إذا كان أحد أفراد الأسرة قام بذلك ويمكنه تحمل التكاليف.

 

- تتمثل أكثر طرق الهروب من كوريا الشمالية شيوعًا، في عبور النهر على طول حدود الدولة مع الصين، إلا أن زيادة الأمن على الحدود زادت من صعوبة الأمر كثيرًا.

 

 
المصدر: بيزنس إنسايدر

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة