لم يعلن المستثمر الناجح "وارن بافيت" موقفه من الانتخابات الرئاسية، إذ لم يدعم بشكل علني المرشح الديموقراطي "جو بايدن"، على الرغم من استضافته حملة لجمع التبرعات لرئيس "بايدن" السابق، "باراك أوباما" من قبل، ودعمه الكامل للسيدة "هيلاري كلينتون" في حملتها عام 2016 ضد "دونالد ترامب".
ووفقًا لما ذكرته "سي إن إن"، فإن البيانات تظهر أن "بافيت" – البالغ من العمر 90 عامًا – تبرع لكل من حملتي "أوباما" 2012 و"كلينتون" عام 2016، لكن لا توجد أي سجلات عن تبرعاته لـ"بايدن".
وعلى الرغم من ذلك فإن موظفي "بيركشاير هاثاواي" يدعمون "ترامب" و"بايدن" بشكل متساوٍ تقريبًا، إذ وفقًا لبيانات مركز السياسة المستجيبة فإن العاملين تبرعوا بحوالي 200 ألف دولار لحملة "ترامب" وتقريبًا بـ225 ألف دولار لـ"بايدن".
وخلال حدث افتراضي في وقت سابق هذا الشهر، تفاخر "بايدن" بأنه تحدث مع "بافيت" عبر الجوال بشأن فرصة الولايات المتحدة في قيادة العالم بأكمله بطريقة لا يمكن لأي شخص آخر القيام بها.
وأضاف "بايدن": "ليس هناك حد لمستقبل أمريكا، الشيء الوحيد الذي سيمزق أمريكا هو أمريكا نفسها"، ولطالما حافظ "بافيت" على شعار يفيد بأن أمريكا هي أفضل دولة في العالم بغض النظر عما يحدث في واشنطن.
ولكن رفض "بافيت" النقاش حول الانتخابات الرئاسية في الاجتماع السنوي لمساهمي "بيركشاير هاثاواي" خلال مايو، قائلاً: لن أتحدث عن أي شخصيات سياسية على الإطلاق، أو عن السياسة بشكل عام.
وكان آخر تعليق لـ"بافيت" على البيئة السياسية الحالية خلال حدث في مايو، عندما أشاد بتعامل مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية "أنتوني فاوتشي" مع استجابة الحكومة للوباء.
المصدر: سي إن إن
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}