نبض أرقام
06:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

محللون لـ"أرقام": فوز "ترامب" سينعكس إيجابا على الأسواق.. والتخوف من عودة الإغلاق أثر على السوق السعودي

2020/11/01 أرقام - خاص

شاشة تداول السوق السعودي


يترقب المستثمرون في الأسواق العالمية والمنطقة خاصة نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي ستجري يوم الثلاثاء 3 نوفمبر.

 

ولإلقاء الضوء على هذا الحدث وتأثيراته على الأسواق في حالة فوز أحد المرشحين: "مرشح الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب" و"مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن"، استطلعت "أرقام" آراء عدد من المحللين في هذا الحدث المهم، بالإضافة لآرائهم في تراجع السوق السعودي الأسبوع الماضي وتوقعاتهم لأدائه الفترة القادمة.

 

قال مازن السديري مدير الأبحاث في الراجحي المالية في اتصال مع "أرقام"، إن الأسواق بدأت تعيش هذا التأثير وانعكست على الأسعار بشكل عام، وإنه بحسب الإحصاءات فإن حظوظ مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في الفوز أكثر من ترامب فالأسواق تتعامل على هذا التوقع بنحو سلبي. 

 

ولفت إلى أن المفاجأة ستكون في حال فوز ترامب بولاية ثانية والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الأسواق بشكل عام.

 

وأوضح السديري أن قطاعات الطاقة في العالم تعيش حالة سلبية ومتخوفة من فوز بايدن.

 

وحول توقعاته للسوق السعودي، قال مازن السديري إن نتائج الشركات المالية ستنعكس على السوق وإن ضريبة التصرفات العقارية انعكست بشكل إيجابي على قطاع البناء والتشغيل والقطاع البنكي تأثر إيجابياً من القروض العقارية، مضيفاً أن نتائج قطاع البتروكيماويات كانت جيدة.


وأضاف السديري إن عودة الإغلاقات في أوروبا قد تؤدي إلى الضغط على طلب النفط، مشيراً إلى أن أوروبا تستهلك 20 مليون برميل منها 4 مليون برميل لكل من فرنسا وألمانيا.

ولفت إلى أن الاغلاق الأخير من الممكن ان يحدث انخفاضاً بالطلب بحدود مليون برميل يومياً و هو ما جعل اسعار البترول تتراجع مؤخرا و تضغط على قطاع المصارف و بعض القياديات.

 

وأضاف "زيادة المساهمين الأفراد تزيد من هشاشة السوق وهناك عناصر معاكسة وتأثيرها معاكس، ولكن في حال عودة انتشار فيروس كورونا بشكل قوي، فهناك مخاطر موجودة والتي قد تؤثر على عودة الاقتصاد أو تحسن الأرباح خصوصاً في قطاع البتروكيماويات".

 

ورجح السديري توفر لقاح كورونا في الأسواق خلال الربع الرابع من العام الحالي بعد توصل 3 شركات للمرحلة الثالثة من تطوير اللقاح، لكن يحتاج إلى أشهر لوصوله الأسواق.
 

من جانبه أكد محمد السويد المتخصص في إدارة الأصول في اتصال مع "أرقام"، أن خسارة الرئيس ترامب المحتملة للانتخابات تعني أن التأثير على السياسات النقدية وبرامج التحفيز ستكون مختلفة؛ فالرئيس ترامب كان له الدور المباشر في تحسن أسواق الأسهم الأمريكية طوال السنوات الماضية.

 

وقال: "من الصعوبة الجزم بنتائج الانتخابات أو حتى بما سيفعله بايدن خاصة وأن تصريحاته في الانتخابات توحي بأنه سيكون أقل حدة مع أسواق المال".

 

وبيّن وجود تخوف من عودة الإغلاق الاقتصادي من جديد بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا، وأن بعض الدول قامت بالإغلاق الاقتصادي مما سيؤثر على انخفاض أسعار النفط بشكل أساسي وهو ما سيؤثر على الاقتصاد السعودي بشكل مباشر عن طريق الميزانية وعلى أرباح السوق المرتبطة بأسعار النفط والأسواق الدولية.

 

وأوضح السويد أن تأثير انخفاض أسعار النفط سينعكس على أرباح شركات القطاعات الرئيسية التي تقود مؤشر سوق الأسهم، وقال: "بالرغم من أن الاقتصاد السعودي تقوده حالياً قطاعات جديدة كقطاع الصحة والأغذية والأسمنت إلا أنه ليس باستطاعتها أن تقود المؤشر".

 

وأشار إلى عدم وجود بيع كبير في السوق حتى الآن، وأن الذي يحدث حالياً هو مجرد توقف عن الشراء لأن أسعار الأسهم غير مغرية للاستثمار في الوقت الحالي بسبب تضخم أسعار الشركات.

 

في الشأن ذاته قال ثامر السعيد الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة مضاء للاستثمار، إنه لا يوجد أثر مباشر على السوق المالية السعودية سواء بفوز ترامب أو بايدن إلا أن أثر الأسواق الأخرى العالمية ستنعكس على التوجه العام للسوق السعودي، موضحاً أن بعض الشركات المدرجة التي لها تعاملات مباشرة مع السوق الأمريكي قد تتأثر في حال تغير بعض القوانين والأنظمة إذا فاز بايدن.

 

وذكر السعيد أن النظرة العامة لشركات الاستثمار تشير إلى أن نتائج الانتخابات ستؤثر على الأسواق سواء بفوز ترامب أو بادين، وأنه في حال فوز ترامب تتوقع الشركات أن الأسواق مرشحة للارتفاع بنسبة 14% على خلاف فوز بايدن بسبب توجهه لرفع الضرائب وزيادة التكاليف على الشركات في القطاع الخاص والتي تستقبلها الأسواق بالحركة السلبية.

 

وأشار إلى أنه مع انخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية إلا أن الطلب على المنتجات النفطية بدأ بالتحسن وسيكون له انعكاس إيجابي على أرامكو وشركات البتروكيماويات في حال تجاوز متوسط السعر 55 دولارا للبرميل.

 

وحول انخفاض المؤشر العام للسوق السعودي، قال: "السوق ارتفع بنسبة 40% خلال 6 شهور وهذا الارتفاع الرأسي جعل السوق أكثر عرضة للتذبذبات التي تحصل لأي سبب من الأسباب، وعند وقوع أي حدث فإن المضاربين متسارعون ومتفاعلون بشكل أكبر في الخروج وهذا ما حصل بالإضافة إلى الإشاعات المتداولة حول عودة الإغلاق وهذه الأخبار نفتها وزارة الصحة".

 

وأضاف "السوق لم يعد يرتفع بسبب فقدانه الاتزان لأنه كان يتحرك بشكل رأسي للارتفاع وبعد حصول موجة البيوع فقد القوة الدافعة والاتزان وأصبح يتذبذب". 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.